رفض المهاجم السابق لفريق مولودية بجاية نسيم أوصالح الذي يلعب لشبيبة القبائل منذ أن غادر الموب قبل أربع سنوات الانضمام إلى شبيبة بجاية، كما كان منتظرا من طرف المتتبعين الذين أخذوا بعين الاعتبار الحساسية التاريخية الموجودة بين ممثلي عاصمة الحماديين. إذ يعتبر أوصالح كرمز حقيقي للوفاء لدى عائلة المولودية البجاوية الذين شجعوه لتقمص ألوان الكناري دون غيرها، ويسجل عودته إلى فريقه الأصلي بمجرد مغادرة القبائل. فرغم العروض المغرية التي يقدمها رئيس شبيبة بجاية بوعلام طياب قبل بداية كل موسم رياضي لتقمص ألوان فريقه، إلا أن ابن الحي الشعبي المعروف بولائه للموب دوما يرفض بلباقة تلك العروض، بدليل تجديده للعقد مع الجياسكا. فبعد فشل صفقة أوصالح تركز إدارة طياب بشكل كلي على الوسط الدفاعي للكناري النشط ماروسي الذي لقي إعجاب مدرب الشبيبة مناد، حيث وضعه منذ لقاء الداربي في مفكرته. وفي ظل تردد اللاعب الأسبق لاتحاد البليدة في تجديد العقد، كل المؤشرات توحي بقرب انضمامه للشبيبة البجاوية، خاصة أن زميله مفتاح سيمضي حسب مصادرنا على العقد الذي يوجد بحوزته بعد تفاوضه نهاية الأسبوع الماضي مع طياب بحضور مناجير الفريق حكيم مدان. إلى ذلك أبدت إدارة الشبيبة عن طريق مدان وبطلب من المدرب مناد رغبتها في ضم الظهير الأيسر لجمعية الخروب بن دريدي الذي بات من أولويات النادي بعد قرار تخلي مناد عن خدمات بلخضر الذي تلقى عدة عروض ستدفعه إلى تغيير الأجواء، خاصة أن جل زملائه في الفريق من شرق البلاد سيغادرون الشبيبة على غرار بولمدايس، مسالي ومهية.