احتضن منذ يومين نزل الهواء الجميل في عين تموشنت ملتقى وطني ضم أكثر من 200 طبيب عام وخاص وهذا في طبعته الثالثة من تنظيم جمعية نموديا تطرق من خلالها إلى 13 موضوعا منها الحساسية من تقديم الأخصائي الدكتور حساين، هذا الأخير الذي أفاد الجريدة أن عين تموشنت تعاني الأمرّين لقربها من الشريط الساحلي الذي يمتد على 80 كلم والمصانع كالإسمنت وما ينجم عنها من مخلفات• الدكتور العوفي من جهته اعتبر هذا اللقاء كيوم تأسيسي وتوعوي لهذه الظاهرة ولاسيما اتجاه الأطفال والأشخاص المسنين بصفتهم الشريحة المعرضة أكثر للعدوى في حين الجهات المعنية لا تبذل أي مجهود لحماية أمنا الطبيعة وهذا لا يكون إلا بتوفير المساحات الخضراء والحد من الانبعاثات الغازية لمحركات المركبات• ظاهرة عدوى ح1 و ن 1 مرض أنفلونزا الخنازير أخذت جزءا من الملتقى• وعلى لسان الأخصائي بن طوير برودي الذي كشف لنا بالحصيلة التي وصلت إلى غاية نهار أمس، حيث تم تسجيل 24 حالة مؤكدة من مرض أنفلونزا الخنازير كلها من مدينة بني صاف، منها 14 طفلا متمدرسا مع العلم أنه تم الكشف على 67 حالة• الأخصائي في علم الأوبئة والطب الوقائي أضاف أنه تم إعداد 03 مراكز لاستقبال مثل هذه الحالات في مثل هذه الحالات في كل من حمام بوحجر والعاصمة الولاية وبني صاف• من جهتها، المصالح الوقائية وفرت أزيد من 10 جرعة ضد الوباء من نوع 75 ملغ وهي خاصة للكبار في حين تم استقبال عتاد آخر المحتوي على 30 ملغ و45 ملغ الخاص بالأطفال علما أن العدوى مست الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 05 و09 سنوات وشريحة أخرى تتراوح أعمارها ما بين 20 و40 سنة• الجهات المختصة تبادر حاليا بإقامة أيام تحسيسية اتجاه التلاميذ المتمدرسين وحثهم على الغسل بالصابون السائل أحسن من الصابون الصلب إلى جانب توفير كمية معتبرة من الماء بالمؤسسات التربوية• وفي السياق ذاته وتماشيا مع ضعف القدرة الشرائية للمواطن، ناشد هذا الأخير بتدخل الدولة في هذا السياق للتقليل من انتشار الظاهرة وتدعيم العائلات بمثل هذه المادة• العمل هذا أدى بالمديرية الوصية إلى تسطير برنامج وقائي بدءا بالكشف على عائلات السلك الطبي كونهم معرضون للإصابة بالعدوى إلى جانب حملة أخرى للأطفال ذوي الأمراض المزمنة وكذا كبار السن كون العدوى تؤثر سلبا على صحتهم•