علم من قيادة الدرك الوطني للمجموعة الولائية لعين تموشنت أنه قد تم تسخير 900 دركي سيتولون الإشراف على ضمان السير الحسن للشواطيء الموزعة عبر الشريط الساحلي للولاية الممتد على 80 كلم، وهذا في إطار تنفيذ مخطط الدلفين.. ودائما حسب نفس المصدر فإن الولاية وبحكم موقعها الاستراتيجي ستشهد طيلة موسم الفصل مراقبة مكثفة لعناصر الدرك الوطني مدعومة بمروحتين سيكون من مهامها مراقبة الشواطيء والأماكن الحساسة التي غالبا ما تعرف حوادث. هذا بالإضافة إلى فرق الدرك التي تتخذ مواقع هامة لمراقبة حركة المرور عبر المحاور التي تشكل النقاط السوداء وأصحاب الدراجات النارية الذين سيتولون السهر على تسهيل حركة الاشخاص خاصة المغتربين الذين يتخذون من شواطيء عين تموشنت المكان المفضل لقضاء عطلتهم.. هذه الإمكانيات وغيرها ستساهم بلا شك في توفير الأمن واستتبابه، مما سينعكس بدون شك على المصطافين الذين شرعوا في التوافد على الولاية التي ينتظر منها أن تستقبل هذه السنة 10 ملايين مصطاف، الأمر الذي يستوجب اتخاذ كل الإجراءات والاحتياطات اللازمة لضمان راحة الأشخاص وسلامتهم، وهو ما تعتزم تجسيده قيادة الدرك الوطني من خلال هذا المخطط..