بعض التجاوزات في الخرطوم تتحملها مصر التي لم تتعاون مع السلطات السودانية وصف وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني، الأحداث والتجاوزات التي حدثت بالقاهرة قبل وبعد المباراة ب ''الخطيرة جدا'' والأكثر من ذلك، حسبه، تعرض المنتخب الوطني للاعتداء ووجد نفسه دون حماية من سلطات القاهرة• وواصل في هذا الصدد ''لم تكن لمثل هذه الأحداث أن تحدث لو كانت هناك إرادة مصرية وتجنيد من خلال قبول تعاون الهيئات الجزائرية''، مؤكدا في سياق آخر أن التحدي الذي رفعته النخبة الوطنية لكرة القدم يمكن تحقيقه في جميع القطاعات بكفاءات وطنية• وقال وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، أمس، على هامش تكريمه للبعثة الجزائرية المؤطرة لمناصري الخضر بالسودان بالمركب الوطني للحماية المدنية بالدار البيضاء، إن السلطات المصرية رفضت طلبا جزائريا تقدمت به مصالح الخارجية قبيل مقابلة القاهرة التي جرت يوم 14 نوفمبر الجاري، وأردف زرهوني في هذا الصدد قائلا ''عبرنا عن استعدادنا لمساعدة سلطات القاهرة في تأطير المقابلة ومناصرينا، لكننا لم نجد استعدادا وتجاوبا من السلطات المصرية للتأطير المتبادل لهذه المقابلة''• وأوضح زرهوني أن السلطات المصرية وكما رفضت التجاوب مع طلب تقدمت به الجزائر لتأطير مقابلات المنتخبين بالقاهرة، رفضت التعاون مع نظيرتها السودانية أيضا، مؤكدا أن ما وقع بالخرطوم من بعض التجاوزات تتحمله السلطات المصرية• ولدى تطرقه إلى ظروف تنقل وإقامة الوفد الجزائري ومناصريه الى السودان، نوه زرهوني بالتعاون الذي أبدته السلطات السودانية مع نظيرتها الجزائرية، عكس ما تم تسجيله مع السلطات المصرية، مؤكدا أنه لم يتم تسجيل أية حادثة تذكر، وفي هذا السياق حمّل مسؤولية بعض التجاوزات التي وقعت في السودان إلى السلطات المصرية التي رفضت التعاون مع نظيرتها السودانية أيضا• من جهة أخرى، أشاد يزيد زرهوني بجهود أعوان الحماية المدنية، الشرطة والجيش والخطوط الجوية الجزائرية، بالإضافة إلى أسرة الإعلام، بمساهمتها الفعالة في صناعة التأهل لمونديال جنوب إفريقيا ,2010 مؤكدا أن الإنجاز الذي حققته النخبة الوطنية لكرة القدم يمكن تحقيقه في جميع القطاعات بتوفير الارادة والتنسيق، وبكفاءات وطنية، حيث قال ''نملك الأطباء، نملك المهندسين، ونملك الطيارين •••''•