أكد وزير الدولة وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني أن السلطات المصرية رفضت التعاون مع نظيرتها الجزائرية بشأن وضع مخطط ثنائي لتأمين المباراة التي جرت بالعاصمة المصرية القاهرة، مؤكدا أن ما حدث في القاهرة درس لن تنساه مصر. وقال نورالدين يزيد زرهوني خلال الحفل الذي أقيم على شرف الصحفيين العائدين من العاصمة السودانية الخرطوم ''لقد رفضت السلطات المصرية التعاون معنا قبل المباراة التي جمعت المنتخب الوطني الجزائري ونظيره المصري بالقاهرة، حيث اقترحنا مخططا أمنيا يطبق بالتنسيق بين مصالح البلدين لتأطير المناصرين بهدف تفادي أي إنزلاقات ممكنة''. وأضاف وزير الداخلية '' لكن للأسف السلطات المصرية رفضت المقترح وحدث ماحدث وهذا يعتبر درس للسلطات في مصر وعبرة لمن يريد أن يعتبر''. من جهة أخرى أشاد وزير الداخلية بالمجهودات وحسن النية التي أبدتها السلطات السودانية التي قال عنها زرهوني أنها ''وفرت جوا ملائما لأنصار المنتخب الوطني الجزائري بالتنسيق مع الجزائر وما التأطير الجيد لأنصار منتخبنا ونجاح الحدث الكروي في المباراة الفاصلة إلا أكبر دليل على أن التنسيق كان له مفعوله بالنظر إلى عدد الأنصار الذين توافدوا على العاصمة الخرطوم بأضعاف مضاعفة''. ورغم أن الوزير اتهم ضمنيا السلطات المصرية بعدم التعاون، إلا أنه قال في ذات الوقت ''نحن لن نخسر علاقات مع أي دولة لأن المستقبل جد طويل ولأن العلاقات بين الشعب الجزائري والشعوب الأخرى مستمرة ولا يمكن إفساد أي علاقة أخوية''. كما أبرز زرهوني أن القيادة في الجزائر تعلمت من المناصرين الشباب بأنهم قادرون على صناعة المعجزة في مختلف الميادين والدليل على ذلك الانجازات التي قاموا بها. فيما أكد وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار، أن الأنصار الجزائريين مثلوا الجزائر أحسن تمثيل ومهما سوق الإعلام المصري '' فالعلامة الكاملة لهم والجيش والخطوط الجوية الجزائرية'' .