وزير الداخلية يضع النقاط على الحروف خرج الأحد وزير الدولة وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني عن صمته بشان الحملة التي يقودها الإعلام المصري على الجزائر منذ هزيمة الفراعنة بالخرطوم الأربعاء الماضي بالخرطوم ، ليكشف أن ماحدث للفريق الوطني بالقاهرة يوم 14 نوفمبر من اعتداءات أمر خطير كون السلطات المصرية لم توفر الحماية له * و أكد وزير الدولة أن الجزائر عرضت على الحكومة المصرية قبل مباراة القاهرة اقتراحا بالتعاون لتفادي حدوث تجاوزات قبل وبعد المباراة ، لكن " و للأسف لم نجد المقابل و لا نفس الاستعداد من طرف المصريين كالذي لمسناهما لدى السلطات السودانية * و نوه زرهوني في كلمة ألقاها بمناسبة حفل نظم على شرف كل الأطراف التي ساهمت في تأهل الفريق الوطني إلى كأ س العالم 2010 ، بتعاون الهيئات السودانية في الخرطوم مع أعوان الحماية المدنية و الأمن و كل العاملين الذين تنقلوا إلى الخرطوم لحضور و تأطير المناصرين الجزائريين في السودان ، إلى جانب شكره الشعب السوداني على حسن الضيافة والاستقبال للفريق والجمهور الجزائريين . * وكذب الوزير زرهوني ما ينشره الإعلام المصري و ما أعلن في القاهرة عن تعرض المناصرين المصريين لاعتداءات في الخرطوم على يد الجمهور الجزائري ، مؤكدا أنه " لم يتم تسجيل أي حادثة " . * وتعد تصريحات وزير الداخلية أول رد رسمي على افتراءات الإعلام ومسؤولين مصريين ، بشأن اعتداءات مزعومة على الجمهور المصري بعد مباراة المريخ التي انهزم فيها الفراعنة أمام الخضر ، في الوقت الذي فرض تعتيم كبير على الاعتداءات التي تعرض لها الفريق الوطني والأنصار في القاهرة بعد مباراة 14 نوفمبر وتناقلتها وسائل الإعلام العالمية . * و أشار زرهوني إلى أن الحكومة لم تلمس إرادة لدى الجانب المصري لتفادي ماحدث في القاهرة ، بالقول " كان بالإمكان التخفيف من مثل هذه الأحداث في حال وجود إرادة في توقعها و تجند في التعاون بين هيئات الدولتين المعنيتين ، ليشير ممثل الحكومة أن " الأمر يتعلق بعبرة ينبغي استخلاصها لأن المستقبل أمامنا و أمام شعوبنا عمر طويل " .