خروف العيد حاول أن يضحي بصاحبته قبل أن تضحي به وقف الناس الذين أدّوا صلاة العيد بأحد مساجد مصر مذهولين أمام مشهد مفزع احتبست له الأنفاس، حيث تسكن قبالة المسجد سناء حمدي، مديرة التحرير السابقة بوكالة أنباء الشرق الأوسط، وقد رأوها في وضع لا تحسد عليه• وكانت السيدة اشترت خروفا ليكون أضحية عيد الأضحى المبارك، ولطيبتها رأت أنها يجب أن تكرم الخروف في آخر أيامه، فربطته على سطح العمارة بحبل طويل ومتين في بقايا عمود، لتعطي الخروف حرية التجول فوق السطح، ووضعت أمامه كميات كافية من الطعام• ويبدو أن هذا ما أتاح للخروف دراسة جغرافية المكان إذ كان بوسعه أن يطل من كل الجوانب، وأن يبيّت في ضميره نية الهرب أو الغدر بصاحبته قبل أن تنال منه، ولهذا فبمجرد أن رآها تصعد إليه برفقة الجزار، بأدواته وملابسه الملطخة بدماء الأضاحي حتى بدأ يترصّد لها• وفكّت سناء الحبل من العمود وأمسكت بطرفه بقوة، وعلى الفور انطلق الخروف بأقصى سرعة وهو يدور حولها إلى أن وجدت نفسها مقيدة بحبل الخروف• ولحسن حظ السيدة أن انحشرت قدماها في حديد سور السطح فلم تهو مع الخروف، الذي ظل معلقا من رقبته جهة الشارع، بينما تكابد صاحبته في تمسكها بالسور، وأصبح رهان الكسب والنجاة لمن يزيد وزنه عن الآخر• بريطاني يعيش عاما من دون إنفاق بنسا واحدا نجح رجل في بريطانيا في العيش لمدة عام كامل من دون أن ينفق أي أموال على متطلبات حياته• وعاش مارك بويل، 30 عاما، طوال الإثنى عشر شهرا الماضية في بيت متنقل (كارافان) بالقرب من مدينة باث جنوب غربي بريطانيا وكان يزرع الخضراوات التي يتناولها ويكسو نفسه بالملابس التي يعثر عليها في حاويات القمامة• وقال بويل، الذي درس علم الاقتصاد، إنه أصبح الآن أكثر سعادة مما مضى بعدما نجح في عدم إنفاق بنس واحد خلال الإثنى عشر شهرا الماضية• وعن الأسلوب المعيشي الذي اتبعه لينجح في عدم إنفاق أي أموال خلال عام، ذكر بويل أنه كان ينتقل إلى الأماكن التي يقصدها بالدراجة فقط، وكان لا يستخدم الهاتف سوى في الرد على من يطلبه، كما كان ينظف أسنانه بعظام الحبار الموجودة على الشاطئ، ويعتمد على الطاقة الشمسية في تسخين المياه للاستحمام• ووصف بويل المولود في إيرلندا، كما جاء في تقرير وكالة الأنباء الألمانية، التجربة التي قام بها ب''المرضية''، وقال ''كانت تحديا، لكنني وفّرت على نفسي الضغط الكامل الناتج عن الحسابات البنكية والفواتير وأوقات العمل الطويلة''•