قالت رئيسة فيدرالية جمعيات المعوقين حركيا، عتيقة المعمري، إن قضية المعوقين تتعدى الحديث عن المنحة، في إشارة منها إلى الحقوق الأخرى التي حرم منها ذوو الاحتياجات الخاصة، موضحة أن المفهوم الصحيح للأشخاص المعوقين ليس مرتبط بالمنحة، بل مرتبط بطموحاتهم السياسية وإمكانية مشاركتهم في المجتمع، وأضافت المتحدثة أن القطاع متخلف بأكثر من 40 سنة عن الدول الأخرى• قالت عتيقة المعمري، أمس خلال الملتقى الصحفي الذي نظم في مقر جريدة ''المجاهد''، إن المجلس الوطني للمعوقين مجرد حبر على ورق، ولا وجود له على أرض الواقع ''لا نريد بناء مراكز بل نحتاج إلى تنظيم وسياسة وطنية بمشاركة كل القطاعات وليس وزارة التضامن فقط''• ولهذا السبب قالت المتحدثة إن فيدرالية جمعيات المعوقين حركيا تسعى إلى توسيع آفاقها من خلال فتح أبوابها للمواطنين في الدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ''نسعى إلى تسطير برنامج وتقديم اقتراحات من أجل كسر حاجز التهميش الذي يعاني منه الأشخاص المعاقين''، مضيفة ''الفيدرالية تعمل على رفع تقارير تخص الأشخاص ضحايا المرور التي تتسبب في إعاقات مدى الحياة''• من جهة أخرى، أشارت المتحدثة إلى ضرورة تكفل الدولة بهذه الشريحة، حيث أن العائلات لا تلام على عدم توفير كل مستلزمات ابنها المعوق الباهظة، خاصة إذا كان دخلها محدودا•