الصلاة ركن من أركان الإسلام فرضها الله على المسلمين أجمعين، لها من الأحكام كالوضوء والسجود والركوع وتلاوة القرآن، والذي يعتبر الدواء الوظيفي من الناحية النفسية والعضوية والعقلية، ويشعر الإنسان بالنشاط والحيوية• ولنتأمل عظمة الله سبحانه وتعالى في صلاة الفجر حسب التوقيف الزمني والطبيعة البيولوجية والكونية، وتتجلى في أنها: تعيد الدورة الدموية والتنفس إلى نشاطها كما كان قبل النوم، أي قبل تباطئها، وذلك بحركة الضوء وما فيه من غسل وتدليك، وبحركات الصلاة من وقوف وركوع وسجود وقعود ونهوض وتلاوة والتسبيح والحمد• والمستيقظ باكرا يكتسب عن طريق التنفس الهواء النقي الغني بغاز الأوزون 3د، وهذا الغاز الناتج عن تكاثف 3د ذرات الأوكسجين، والذي يعتبر من المطهرات إذا يعقم الجو• والأوزون يكون مرتفعا بنسبة كبيرة خاصة في وقت الفجر، ثم يقل حتى يغيب لدى طلوع الشمس• ويقول الأطباء إن الأوزون له تأثير مفيد للجهاز العصبي والمشاعر النفسية العميقة والنشاط العقلي والفكري• والفائدة من الإستيقاظ باكرا أنه يقطع النوم الطويل، وقد تبين أن الإنسان الذي ينام ساعات طويلة وعلى وتيرة واحدة يتعرض لإصابات بأمراض القلب وخاصة مرض العصيدة الشرياني (سزجسدزبشء) تصلب الشرايين• كما هو معلوم أن أشعة الشمس عند شروقها قريبة إلى اللون الأحمر، ومعروف تأثير هذا اللون المثير للإعجاب والبعث على اليقظة والحركة، كما أن نسبة الأشعة فوق البنفسجية تكون أكبر ما يمكن عند الشروق، هي الأشعة التي تحرض الجلد على صنع ُّىض فيتامين د• ومن الثابت علميا أن أعلى نسبة الكورتيزول في الدم هي وقت الصباح، حيث تصبح أقل من 7 ميكروغرام / ,100 ومن المعروف أن الكورتيزول هو المادة السحرية التي تزيد من فعاليات الجسم وتنشط استقبالاته بشكل عام•