تشهد الأبواب المفتوحة التي ينظمها مجمع سوناطراك ابتداء من أمس بوهران إقبالا كبيرا للجمهور للإطلاع على أنشطته ومهام فروعه المختلفة• ويكمن الهدف من إقامة هذه التظاهرة الإعلامية التي ستدوم إلى غاية يوم 31 ديسمبر الجاري - حسب المنظمين - في تسليط الضوء على فروع المجمع ودور أنشطته في الحركة الاقتصادية للبلاد مع العمل على الترويج للثقافة الطاقوية في أوساط المواطنين وتقريبهم أكثر من هياكل سوناطراك وتعزيز معارفهم حول أعمالها المتعددة• وتعرف هذه الأبواب المفتوحة التي تتزامن مع الذكرى ال46 لإنشاء المجمع وانطلاق أول ناقلة للغاز الطبيعي من ميناء أرزيو بوهران مشاركة كبيرة للوحدات الإنتاجية والاستكشافية والتحويلية والتجارية لسوناطراك، إلى جانب مديريات الأمن الصناعي والموارد البشرية والخدمات الاجتماعية والصحية• وفي هذا السياق، تم فتح على مستوى متحف المجاهد لوهران عدة أجنحة تعنى بعرض الوسائل والتجهيزات التقنية التي تتوفر عليها مختلف وحدات سوناطراك، إلى جانب تقديم نماذج وشروحات حول التكنولوجيات الحديثة المستعملة في إطار تطوير عملها المرتبط باستكشاف وإنتاج المواد الطاقوية• كما تتاح للزوار فرصة اكتشاف مستشفى الطوارئ الذي تدعمت به مديرية الخدمات الاجتماعية للمجمع مؤخرا والمجهز بأحدث المعدات والإمكانيات الطبية؛ حيث تمكن هذه الخيمة الكبيرة المكيفة من إجراء عمليات جراحية في حالة تسجيل أي حادث أو كارثة طبيعية وهذا بعدما يتم نصبها - حسب العارضين - في ظرف خمس دقائق• وتأتي هذه التظاهرة أيضا - تضيف الجهة المنظمة - من أجل الترقية الإعلامية للحدث الدولي الهام الذي ستحتضنه مدينة وهران خلال شهر أفريل 2010 والمتمثل في الندوة الدولية السادسة عشرة للغاز الطبيعي المميع ''ألا أن جي 16''. للإشارة، فقد سطر المنظمون في إطار هذه الأبواب المفتوحة برنامجا ثريا ومتنوعا يشمل سلسلة من الندوات حول إنتاج البترول والغاز ومدى تأثير مثل هذا النشاط الصناعي على البيئة مع تقديم لمحة عن الموارد البشرية لسونطراك وإبراز الآثار المنتظرة من تنظيم ندوة ''أل أن جي 16'' على تطور الصناعة الغازية بالجزائر• واج