تنظم أبوابا مفتوحة على مجمع سوناطراك ابتداء من 26 ديسمبر بوهران لعرض مختلف الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية للشركات الفرعية لسوناطراك حسبما كشف أمس رئيس تنسيقية الاتصال لفرع "المصب". وأوضح السيد عبد الحق كازي ثاني لوأج أن هذه التظاهرة الإعلامية التي تتزامن مع الذكرى السادسة والأربعين لميلاد المجمع وانطلاق أول ناقلة للغاز الطبيعي من ميناء أرزيو ستكون فرصة للتقرب من الجمهور الواسع حتى يتعرف على مهام فروع سوناطراك ومميزاتها التقنية والتكنولوجية وبالتالي تعزيز معارفه ذات الصلة بقطاع المحروقات. وذكر المصدر أن جميع فروع سوناطراك المتواجدة بمختلف أرجاء الوطن ستقدم بالمناسبة عروضا حول وظائفها ومهامها زيادة على تقديم نماذج عن وسائل عملها وعتادها المستخدم في إطار أنشطتها الانتاجية والعلمية وذلك من أجل تمكين الزوار من تحصيل معلومات تقنية حول نشاطات الانتاج البترولي والغازي ومختلف الموارد الطاقوية. وستنشط اطارات فروع ونشاطات المجمع على هامش فضاءات العرض التي ستعرف اشراك الطلبة الجامعيين وتلاميذ مختلف الأطوار التعليمية وفرق الكشافة الاسلامية الجزائرية وكذا فعاليات من المجتمع المدني، ندوات حول تخصصاتها وتجاربها في مجالات الاستكشاف الطاقوي والمجال التجاري والتطوير التكنولوجي، بالإضافة، إلى إبراز أهم نشاطاتها الاستثمارية التي تتواجد قيد التجسيد. كما سيعطى لسياسة التوظيف لمجمع سوناطراك ومخططات تنمية الموارد البشرية وترقية الخدمات الاجتماعية في سياق الاستثمار في العامل البشري، حيزا "كبيرا" ضمن فعاليات هذه التظاهرة التي ستعرف كذلك تنظيم برامج ثقافية متنوعة وإحياء سهرات فنية وإقامة دورات رياضية في اطار الاحتفال بإنشاء المجمع الطاقوي الجزائري. يذكر أن هذه الأبواب المفتوحة التي ستدوم ستة أيام ستشهد أيضا تنظيم معارض ملحقة لها بعدد من فضاءات الهواء الطلق بوهران ومختلف المدن التي تحتضن مشاريع استثمارية ومرافق تابعة للمجمع مثل تلمسان وعين تموشنت وعين صالح وسكيكدة وبجاية والأغواط وتيارت وورقلة وأدرار مع إقامة زيارات ميدانية لمختلف الوحدات الانتاجية لسوناطراك بالمنطقة الصناعية لأرزيو لفائدة الطلبة والتلاميذ. ومن جهة أخرى تهدف التظاهرة التي سيشرف على تنظيمها فرع نشاط "المصب" للمجمع في اطار مخطط وطني للاتصالو إلى التحسيس بأهمية الندوة الدولية السادسة عشر للغاز الطبيعي المميع "أل أن جي 16" التي ستحتضنها وهران في أفريل 2010 من حيث آثارها الاقتصادية والسياحية والاجتماعية.