وصف عضو الأمانة التنفيذية للأفالان، عبد العزيز زياري، في اجتماعه بمنتخبي حزبه لمنطقة الوسط عشية انتخابات التجديد النصفي لمجلسي الأمة الأخيرة، الاتفاق السياسي بين حزبي أويحيى ولويزة حنون بغير العادي، حيث رد بطريقة غير مباشرة على التصريحات الثقيلة لقيادة الأرندي، فأكد أنه لا خوف على مستقبل الأفالان مادام أنه لا يخضع لتأثير رجال المال والأعمال، حسب ما نقلته مصادر قيادية بالأفالان ل''الفجر''• يبدو أن التصريحات الثقيلة التي أطلقتها قيادة الأرندي عقب إبرامها اتفاقا سياسيا مع حزب العمال، تحسبا للتجديد النصفي الأخير لعضوية مجلس الأمة باتجاه شريكها في التحالف الرئاسي، جبهة التحرير الوطني، لاتزال تصنع الحدث في كواليس الأفالان وأطراف التحالف الرئاسي، إذ سجل عبد العزيز زياري، من موقعه الحزبي، هو الآخر امتعاضا من الاتفاق بين الأرندي وحزب العمال، وذلك في كلمته أمام اجتماع خصص لمنتخبي الأفالان ببلدية اسطاولي يوما قبل انطلاق انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، حيث وصف الاتفاق بغير العادي، حسب ذات المصادر، في إشارة منه إلى خروج التجمع الوطني الديمقراطي عن أطر التحالف الرئاسي الذي يجمعها بكل من حزبه وحركة مجتمع السلم• وفي نفس السياق، طمأن رئيس المجلس الشعبي الوطني منتخبي حزبه في العاصمة على مستقبل الأفالان في مختلف الاستحقاقات السياسية المقبلة بتصريحات لم تخرج كثيرا عن تصريحات الأمين العام، عبد العزيز بلخادم، لدى افتتاحه أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر التاسع، حيث أكد زياري أن حزبه تاريخي ولا يخضع لثأثير رجال المال والأعمال• للإشارة، تشهد العلاقة بين زياري ونواب حزب العمال حالة من التوتر على خلفية رفضه صب أجورهم في الحساب الخاص بالحزب، وهو الإجراء الذي ظل متمسكا بأنه غير قانوني، بما أن عهدة النائب وطنية، وأن الاتفاق المبرم بين حزب العمال ونوابه لا يلزم إلا الطرفين•