رجّح المصدر أن يكون لنتائج التحاليل التي أصدرها مخبر مراقبة الجودة بمعهد باستور التي أقر فيها بعدم صلاحية اللقاح، وراء قرار عدم تجديد عقد المعنية، خاصة وأنها المسؤولة الأولى على المخبر إضافة إلى خبرتها الطويلة في المخبر• وأضاف مصدرنا أن الأخطاء التي اقترفتها المسؤولة المتعلقة بالتحاليل التي أجريت على اللقاح الذي جلبته وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات من فرع مخبر غلاسكو سميث كلاين بكندا، شككت المسؤولين على المخبر في مدى كفاءتها ما جعلهم يصرفون النظر في تجديد عقدها• وأشار المتحدث إلى أن المسؤولين اعتبروا القائمة على مخبر مراقبة الجودة المتسبب الرئيسي في موت الفئران التي تم حقنها باللقاح، مضيفا أنها لم تقم بواجبها على أكمل وجه خاصة فيما يخص التعليمات التي أعطتها للعاملين في مخبر التحاليل ''حيث طلبت منهم تلقيح الفئران بجرعة تقدر ب5,0 غ في الوقت الذي يفترض فيه أنه حقنهم ب 2,0غ''• وأضاف المتحدث أن ما زاد الطين بلّة ''هو أن المعنية لم تعترف بخطئها، بل قالت إن اللقاح مشكوك فيه، ولا يمكن أن يتحمل غيرها ثمن أخطائها حتى العاملين في المخبر لأنها الوحيدة المخولة بتوجيه التعليمات حول كيفية إجراء التحاليل''، مشيرا إلى أنها ''كانت السبب وراء موجة الهلع التي أصابت المواطنين والشكوك التي حامت حول مدى صلاحية اللقاح''• للإشارة المسؤولة المعنية باشرت العمل في معهد باستور الجزائر منذ عدة سنوات، حيث شغلت منصب مسؤولة المديرية التجارية، وعملت في مخبر مراقبة الجودة قبل أن تحال على التقاعد، لكن المخبر بقي يستغل خدماتها على أساس اتفاقية عمل محدودة المدة قابلة للتجديد، يضيف ذات المصدر•