اعتصم أمس في الساعات الأولى من الصباح قرابة 30 عونا من الحرس البلدي المفصولين عن عملهم من بين 450 أمام مقر ديوان الوالي بولاية قسنطينة احتجاجا على الوضعية السيئة التي يعانون منها بسبب طردهم ''التعسفي'' من مناصب عملهم من طرف المندوب الولائي للحرس البلدي• وطالب المعتصمون بضرورة إعادة النظر في وضعيتهم من خلال إرجاعهم إلى مناصبهم أو إفادتهم بمبالغ مالية على شكل تعويضات• وخلال تواجدهم أمام ديوان الوالي مثلما سلف ذكره، تم اقتياد 4 منهم إلى مصلحة الأمن الحضري 10 لأخذ إفاداتهم أين تم تحرير تقرير وتم توجيهه إلى وكيل الجمهورية للنظر فيه• وفي السياق ذاته هدد الأعوان بالتصعيد وعدم التراجع عن موقفهم إلى حين حصولهم على حقوقهم كاملة كما ذهب أحدهم إلى التهديد بالانتحار في حال لم يتم إرجاعه إلى منصبه، مشيرا إلى التضحيات التي قدموها خلال سنوات الإرهاب وجهودهم الكبيرة لاستتباب الأمن بالولاية التي قوبلت بالتنكر والطرد من الوظيفة دون وجه حق• وردة• ن