وقع لبس في فهم محتوى حوار ''الفجر'' مع قنصل الجزائر في أليكانت، شعبان محمد، نشر يوم 4 جانفي ,2010 فيما يخص جملة ''أمرني رئيس الجمهورية بإيجاد حل لما يحدث في إسبانيا مع المهاجرين''، والأكيد أن المقصود في الحوار هو أن القنصل يبذل مجهودات من موقعه كقنصل استجابة لتعليمات رئيس الجمهورية الموجهة للسلك الدبلوماسي في الخارج، والداعية إلى ضرورة الاهتمام بالجالية والاستماع لانشغالاتها، إلى جانب توجيهات الخارجية، وبناء على ذلك، فإنه على القناصلة والسفراء والدبلوماسيين عامة أخذ تعليماته كأولوية في مهامهم بالخارج، وهو ما قصده قنصل الجزائر بأليكانت في حواره مع يومية ''الفجر''، ولا يقصد بالضرورة أن الرئيس بوتفليقة أمره شخصيا أو تحدث إليه شخصيا، حيث من غير الممكن أن يتصل الرئيس بكل قنصل على هذا النحو، وإنما قصد القنصل محمد شعبان دفاعه عن المصالح العليا للوطن والجالية وفق تعليمات رئيس الجمهورية الموجهة للديبلوماسيين، وأنه يطبق قرارات وزارة الشؤون الخارجية الداعية إلى خدمة الجالية، وبضرورة التقرب منها والاستماع لانشغالاتها في إسبانيا أو غيرها•