إذا كان منتخب الفراعنة قد اطمأن على تأهله، فإن منافسه اليوم منتخب البنين قد لا يكفيه حتى الفوز للمرور إلى الدور الثاني، لكونه يحتاج لخسارة نيجيريا ضد الموزمبيق، وأنه يبقى فارق الأهداف لصالحه، وهو ما يعد مستبعدا جدا خاصة وأن منافسه اليوم هو حامل اللقب الذي لن يرضى بإيقاف مسيرته الناجحة في الكان على يد منتخب لم يسبق له أن حقق أي فوز في النهائيات، وبالتالي فهو لا يعرف الدور الثاني، بينما مصر منتخب نسي الخسارة في النهائيات لكون آخر سقوط له كان بتوقيع الجزائر في دورة 2004 ومنذ أن عبث بهم حسين آشيو بهدفه المارادوني لم يهزموا بعدها· فهل سيتعرضون اليوم للسقوط أم أنهم سيطبقون المثل القائل لا اثنين بلا ثالثة ويسجلون فوزهم الثالث على التوالي ليكونوا أحسن فريق دون منازع·