سيشارك حوالي 250 مغاربي من خمس دول مغاربية هي الجزائر، ليبيا، موريتانيا، المغرب وتونس يوم 5 فيفري القادم بأورلي في الاتفاقية التاسعة فرنسا-المغرب العربي، وأوضح رئيس الاتفاقية محمد الوحدودي خلال ندوة صحفية نشطها أمس بباريس، أن اللقاء يهدف إلى تطوير العلاقات الاجتماعية والتربوية والاقتصادية بعيدا عن العوارض السياسية وتحديد الاحتياجات وتقديم الحلول· وأشار الوحدودي إلى أن المغرب العربي يعد منطقة حيوية تنمو بوتيرة أكيدة، وأنه من الضروري بالنسبة للمتعاملين الاقتصاديين الفرنسيين، أن يضعوا بعين الاعتبار أن المغرب العربي هو أول زبون لفرنسا خارج منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وأضاف في هذا السياق إن فرنسا لا تقوم بدور إنساني في بلدان المغرب العربي لكن بأعمال تدر عليها فوائد وقيم مضافة· واعتبر المؤتمر أن التبادلات التجارية بين فرنسا وبلدان المغرب العربي خلال 2008 قدرت ب22 مليار أورو، مضيفا أن الجزائر تأتي في الصدارة ب9 ملايير أورو متبوعة بالمغرب ب8 ملايير ثم تونس ب5 ملايير، مشيرا إلى أن هذه الدورة مخصصة لإعداد وترقية أفضل الحلول للتحصل على معلومات حول الفضاء الفرنسي المغاربي ومباشرة أعمال فيه، وسيتم تنشيط ندوات ولقاءات لتقديم معلومات حول الأطر النظرية والتشريعية والتبادلات المباشرة، كما سيشكل اللقاء حسب المسؤول فرصة لضمان متابعة ما تم إنجازه لحد الآن وإقامة اتصالات بين المتعاملين المغاربيين والفرنسيين·