احتفى اللواء المتقاعد، خالد نزار، مساء أول أمس، رفقة عدد من الإعلاميين بمقر منشورات ''ألفا ديزاين''، التي قامت بإصدار العمل في نسختيه العربية والفرنسية، بعمله التاريخي الجديد، الموسوم ب''على الجبهة المصرية، اللواء الثاني الجزائري المحمول 1968 - .''1969 الكتاب التاريخي هذا، يعد سيرة ذاتية مقتضبة، تحدث فيها اللواء خالد نزار، عن مشاركته رفقة عدد من أبناء الجزائر الذين كانت لهم مشاركة في حربي ,1967 و,1973 جنباً لجنب مع الجنود المصريين في حربهم ضد الكيان الصهيوني الإسرائيلي· وكانت ''الفجر''، في أعدادها السابقة قد تناولت بإسهاب تيمات هذا العمل الذي قال عنه اللواء نزّار بكونه جاء نتيجة للأحداث المؤسفة التي أعقبت تصفيات نهائيات كاس العالم ,2010 والتي جعلت الإعلام المصري يظهر على حقيقته ويصل إلى قمة الانحطاط بعدما تفنن في شتم وسب رموز الثورة الجزائرية التي كانت دائماً تساند المصريين في المحن· وتأسف اللواء عن إنكار المصريين لهذه الحقائق التاريخية، رغم أن المؤرخين الإسرائيليين من الضباط الذين عايشوا تلك المرحلة تحدثوا بإسهاب عن قوة الجيش الجزائري، الذي حارب جنباً إلى جنب رفقة المصريين· وأضاف المتحدث أنه وبسبب التصرف الأناني للمصريين، والذي أظهروه مؤخراً جعله يدرك كغيره من الجزائريين أن السياسة المصرية نسفت كل ما تبقى من حلم الاندماج بين مختلف الدول العربية التي لا زالت تحلم بالقومية العربية· وفي سياق ذي صلة، قال لزهاري لبتر من منشورات ''ألفا''، إنهم أصبحوا يولون اهتماماً كبيراً بكتب التاريخ، التي أصبحت تفرض نفسها على قارئ الجزائري والعربي على حدّ سواء، هذا الاهتمام نابع من قناعتهم الراسخة بأن الأمة العربية تبنيها معالم ماضيها، ولهذا فقد أصدر الدار لحدّ الساعة ما يزيد عن 20 مؤلف حول التاريخ باللغتين العربية والفرنسية، تصب في مجملها حول الحركة الوطنية، ومسيرة نضال أبناء الجزائر الذين تركوا بصماتهم البطولية في بلادنا وفي البلدان الأخرى المحيط بنا·