لاقى فيلم ”إنلاند” للمخرج الجزائري طارق تقية، إقبالا كبيرا من طرف جمهور مهرجان ميونيخ السابع لأفلام البحر المتوسط، الجارية فعالياته في ميونيخ في الفترة من 13 إلى 31 جانفي الجاري، واعتبره النقاد السينمائيون من أهم الأعمال المنتجة في السنتين الأخيرتين. لاقى فيلم ”إنلاند” للمخرج الجزائري طارق تقية، إقبالا كبيرا من طرف جمهور مهرجان ميونيخ السابع لأفلام البحر المتوسط، الجارية فعالياته في ميونيخ في الفترة من 13 إلى 31 جانفي الجاري، واعتبره النقاد السينمائيون من أهم الأعمال المنتجة في السنتين الأخيرتين. أشاد المتابعون لفعاليات مهرجان ميونيخ السينمائي بالمستوى العالمي الذي تتمتع به السينما الجزائرية، وبتلك اللمسة الخاصة التي يتمتع بها السينمائيون الجزائريون من خلال تعرضهم لزوايا طرح سينمائية ليست نمطية، ومن ذلك المخرج الشاب طارق تقية، الذي أثبت أنه مخرج من طينة الكبار، بعد أن أدخل آخر أفلامه ”إنلاند” في خانة الأفلام المراهنة على جوائز المهرجانات العالمية. فيلم ”إنلاند” أو”القبلة” للمخرج طارق تقية، هو عبارة ”سياحة تصويرية درامية” في مشاهد صحراوية رائعة تسير بالتوازي مع قصة الفيلم التي تعالج مشكلة الهجرة السرية عبر شواطئ المتوسط الممتدة بامتداد الجزائر، من خلال قصة فتاة نيجيرية تحاول عبور ضفة المتوسط باتجاه اسبانيا وتتعرف بالمهندس الجزائري ”مالك” الذي يعمل بموقع نائي في الصحراء الجزائرية، وتتوالى الأحداث والمشاهد إلى أن تصل إلي النقطة الحاسمة في قرار مالك بمساعدة الفتاة في الهروب عبر طرق وشعاب وعرة تظهر جمال وروعة الصحراء. في سياق عرض مجموعة من الأفلام العربية التي تهتم بقضايا فكرية واجتماعية تشغل بال تلك مجتمعات ضفاف البحر المتوسط، وهو الأمر الذي أتاح للمشاهد الألماني الإلمام بتلك القضايا الشائكة. من الأفلام العربية الأخرى التي عرضت في المهرجان، الفيلم الفلسطيني ”عجمي” بطولة اسكندر قبطي ويارون شاني، وقد سبق أن حاز العديد من الجوائز، والفيلم أيضا لاقى قبولا وحضورا من الجماهير الألمانية. كما تم عرض الفيلم المصري ”حسن ومرقص” من بطولة الفنانين المصريين عادل إمام وعمر الشريف، إضافة إلى فيلم المخرجة المصرية نادية كامل ”سلاطة بلدي”.