^ حذرت الأممالمتحدة من أن الصراع المستمر شمال اليمن آخذ بالتوسع، ولفتت إلى أنه أجبر ربع مليون على النزوح عن ديارهم. في حين قال الحوثيون إن السعودية واصلت قصف مواقعهم داخل الحدود اليمنية، رغم الهدنة التي عرضوها على الرياض. وأعلن المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن ”القتال انتقل تدريجيا من مدينة صعدة ومحيطها في اتجاه شمال غرب البلاد” وأن ذلك أدى إلى ”تدفق متواصل” لآلاف الأشخاص من صعدة إلى محافظة حجة أسبوعيا، على مدى الأسابيع الستة الماضية. وبحسب أندريه ماهيتش، فإن عدد النازحين في هذا البلد تضاعف منذ أوت الماضي إلى 250 ألف شخص. وقال ماهيتش إن المفوضية تدعو الدول المانحة إلى مواصلة دعمهم لعملياتها في اليمن لتكون قادرة على التعامل مع الوضع وتأمين المساعدة الضرورية. وأضاف أن المفوضية تحتاج إلى ما مجموعه 35 مليون دولار، 16 مليونا منها تخصص للبرامج المخصصة للنازحين داخليا والباقي للبرامج الخاصة باللاجئين. من جهتها، قالت جماعة الحوثيين إن القصف الجوي والمدفعي السعودي على مواقعها داخل الحدود اليمنية تواصل رغم الهدنة التي عرضتها الجماعة على الرياض.