تناشد كل من بن دحمان مختارية، ودلاس ميمونة، من ولاية سعيدة، السلطات العليا في البلاد التدخل العاجل لإيجاد حل لمشكلتهما، بعد تعرّضهما حسب نص الشكوى التي تحوزها “الفجر“ “للتوقيف عن العمل والشطب من الشبكة الاجتماعيّة بعد احتجاجهما على ظروفهما المزرية، وعدم إدراج أسمائهما في أي قائمة للفائزين في كل مسابقات التوظيف رغم أحقيتنا“. وتندد المعنيتان، اللتان عملتا في إطار الشبكة الاجتماعية وقبيل توقيفهما عن العمل وظفتا في مصلحة الأرشيف بمديرية التجارة لولاية سعيدة، بما أسمياه “التوظيف المحسوب على المعارف“، حيث قامتا بإضراب عن الطعام بعد اشتراكهما في مسابقات التوظيف لنيل منصب شغل دائم مرتين “ولم تدرج أسماؤنا في القائمة التي فازت ووظفت الأسماء المحسوبة على المسؤولين، رغم الأقدمية التي نتمتع بها والوضع الاجتماعي الذي نعيشه“. وتضيف الشاكيتان في الشكوى الموجهة إلى رئيس الجمهورية “ترشحنا في مسابقة أخرى على مستوى مديرية التجارة لمنصب واحد، واستفاد منه شخص محسوب على الإدارة، رغم أن مدير التجارة وعدنا بالتوظيف في حالة وجود مسابقة“، وهد السبب حسب المعنيتين الذي دفعهما إلى الدخول في إضراب آخر عن الطعام لمدة 9 أيام.وأضافت المعنيتان: “تعرضنا للتهديد من طرف مجموعة من مسؤولي الولاية بالشطب من قائمة الشبكة الاجتماعية إذا لم نوقف الإضراب، لكننا واصلنا الإضراب إلى غاية تدهور حالتنا الصحية“.وتضيف الشاكيتان أنهما بعد توقيف الإضراب “طالبنا مدير التجارة كتابيا بتسليم مفاتيح مصلحة الأرشيف لأننا لم نرضخ لأي مطلب من مطالب الإدارة، وتم شطب أسمائنا من الشبكة الاجتماعية “.وتناشد المعنيتان الرجل الأول في البلاد التدخل لإنصافهما وتوفير منصب شغل يقيهما شر السؤال، خاصة أنهما مسؤولتان على تحسين الوضع المعيشي لأطفالهما.