أغذية تطيل فترة الشباب وتؤجل مرحلة الشيخوخة بين بحث واعد إمكانية إبطاء الشيخوخة تقريبا في كل جهاز بالجسم عن طريق أكل الأغذية المضادة للأكسدة، التي يمكن أن توازن بعض الضرر الذي يسببه الزمن وأسلوب الحياة على أجسامنا وعقولنا. فقد بينت دراسات لإدارة بحوث مكافحة الشيخوخة، التابعة للحكومة الأمريكية، أن كمية مضادات الأكسدة التي نحتفظ بها في أجسامنا، تكون متناسبة مباشرة مع طول العمر الذي يعيشه الإنسان. والسؤال الآن هو: كيف يمكنك زيادة استفادتك من الطعام؟ وللإجابة على هذا السؤال يقول خبير تغذية إن الجسم بحاجة لاستهلاك ما لا يقل عن خمس حصص من الفاكهة والخضراوات يوميا بحسب نصيحة الحكومة البريطانية، لكن منظمة الصحة العالمية تفضل أن تكون الحصص من 8 إلى 10 للوقاية من السرطان وأمراض أخرى. وأضاف الخبير أن قوة الغذاء المضاد للأكسدة تقاس بواسطة مجموع نقاط ما يعرف بالسعة الأكسجينية الجذرية للامتصاص، وهي أن أقدم المعمرين من البشر يستهلكون ما لا يقل عن 6000 نقطة يوميا. الإصابة بالزهايمر قد تمنع الإصابة بمرض السرطان وجدت دراسة جديدة أن الذين أصيبوا بمرض السرطان في الماضي يتراجع احتمال إصابتهم بمرض الزهايمر مستقبلاً، والعكس صحيح. وقال الدكتور ريتشارد ليبتون، الاختصاصي في أمراض الأعصاب في مركز مونتيفيور الطبي الأمريكي، البروفسور في كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك لموقع “هلث دي نيوز“، “نعتقد أن نتائج هذه الدراسة مذهلة وغير متوقعة بعض الشيء“. ولاحظ ليبتون “إن احتمال إصابة مرضى الزهايمر بالسرطان منخفضة جداً“. ولكن العلماء لم يتوصلوا إلى معرفة الصلة بين الزهايمر والخرف الوعائي، لأن المرض الأخير له علاقة بتلف خلايا الدماغ وعدم تدفق كمية كافية من الدم إليه. وقال ليبتون، من جهة أخرى، إن مرضي باركنسون والزهايمر سببهما أمراض عصبية، حيث تتلف خلايا معينة من دون سبب واضح، موضحاً أنه في حالة الإصابة بالسرطان تنقسم الخلايا بشكل كبير بحيث يتعذر السيطرة عليها. وحاولت دراسات سابقة الربط بين الزهايمر وأمراض السرطان ولكن من دون أن يتضح الرابط بينهما.