تنطلق، اليوم بباريس، وبمشاركة 11 كاتبا من مختلف مناطق الجزائر إلى جانب 120 كاتبا مغاربيا مقيما بفرنسا، الطبعة ال16 لصالون المغرب العربي، والتي ستكون الجزائر ضيفها الشرفي. وسيشارك في هذه الطبعة التي تنظم على مدار يومين، كلا من الروائي أمين الزاوي، مايسا باي، جمال معطي، يوسف مراحي، بالإضافة إلى عدد من الكتاب الجزائريين الذين يعيشون في فرنسا، حيث سيلتقون بقرائهم من خلال تنشيط محاضرات والتوقيع على مؤلفاتهم التي ستعرض للبيع خلال هذا الصالون. يذكر أن هذه التظاهرة تنظمها جمعية “كو دي سولاي“ أو “ضربة شمس“ وتهدف من خلالها إلى إبراز الإنتاج المغاربي الذي ينشر في ضفتي المتوسط بمختلف أشكاله، الأدب من خلال الروايات والشعر والمحاولات، والشريط المرسوم وتعبيراته العربية والفرنسية والأمازيغية. كما تقترح التظاهرة التي من المقرر أن تقيم عدة تكريمات، منها فرانسيس جانسون، وهانري كوريال، الذين ساندوا ودافعوا عن الثورة الجزائرية، وناضلا بجانب الجزائريين داخل جبهة التحرير الوطني، فضاءات للنقاش والتفكير ولقاءات وموائد مستديرة ومقاه أدبية، حيث ستشهد تنظيم خمسة موائد مستديرة تتطرق إلى المسائل الراهنة والتاريخ والإندماج والأدب، من بينها النظام الجامعي المغاربي وحاجيات المجتمعات، والسنوات السوداء في الجزائر، وإسهام الكتاب المغاربة في الأدب الفرنسي. كما ستعرف التظاهرة برمجة فضاء“فيديو“ يتضمن عشرة أفلام وثائقية من بينها “كاتب ياسين: الحب والثورة“ لكمال دهان، و“الحياة الثالثة لكاتب ياسين“ لبراهيم حاج سليمان.