نفى مساعد مدرب شبيبة بجاية الأسبق، صامي بوسكين، أن تكون عودته على حساب مساعد المدرب الحالي حسان حموش، مثلما يدعي البعض، بل لقيادة مشروع أكاديمية كرة القدم الذي يعتبر إحدى حلقات سياسة الاحتراف التي تبنتها الإدارة لتفادي أي تأخر عند خط انطلاق مشروع الاحتراف عام 2012 بوسكين المعروف برجل الظل في عميد الأندية القبائلية، باعتباره المدرب الذي تخرج على يده جل شبان النادي الواعدين على غرار بوقماشة، بولعنصر ومباراكو الذين ينشطون ضمن الفريق الأول وعناني في اتحاد العاصمة، إلى جانب ثلاثي الموب أوسماعيل، بوعلي وشريفي، عبر عن ارتياحه للنتائج الجيدة التي سجلها النادي منذ عودة مناد إلى قيادة العارضة الفنية للشبيبة. هذه النتائج التي كانت متوقعة، حسبه، بالنظر إلى معرفته الجيدة لطريقة عمل مناد وكفاءته في مجال التدريب، إلى جانب تفتحه وتقبله للانتقاد البناء وكذا النصح من طرف مساعديه. فهذا التفاهم، يضيف، لا يتطلب التغيير، ملمحا لوضعية زميله حموش بالقول: ”عودتي جاءت بطلب من رئيس النادي بوعلام طياب الذي اجتمعت به قبل سفره إلى فرنسا، تحدثنا بكل شفافية وصدق حول فترة الخلاف التي أدت إلى استقالتي. وبحمد الله، توصلنا إلى اتفاق يقضي بإشرافي على مشروع الأكاديمية الذي سيأخذ اسم المدرب الراحل هاروني، وسينطلق بدءا من الموسم المقبل، وهذا لا يمنع من تدعيم العارضة الفنية للفريق استجابة لطلب المدرب الأول مناد، إلى جانب الثنائي حموش وتيفور من خلال تقسيم الأدوار ضمن الطاقم”. وحول مستوى مجموعة الشبان المنتدبين مؤخرا من المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، قال بوسكين ”انتداب 6 لاعبين من المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، يؤكد نية الإدارة في دخول الاحتراف من بابه الواسع. فهؤلاء الشبان يملكون خبرة دولية، رغم صغر سنهم، من خلال مشاركتهم في كأس أمم إفريقيا وكأس العالم، إلى جانب العديد من الدورات الدولية التي كان آخرها في الإمارات العربية المتحدة. فتواجدهم ضمن فريق مؤطر بشكل جيد، سيسمح لهم بالتألق مسبقا، وهذا ما سيعود، من دون شك، بالفائدة على شبيبة بجاية في المستقبل العاجل، بما أنها ستعتمد على شبانها وتتفادى دخول سوق التحويلات التي ستكلفها غاليا”. محدثنا تطرق، في السياق ذاته، إلى قضية إعادة هيكلة الفريق من الناحية الإدارية كي يتماشى مع متطلبات الاحتراف من خلال تشكيل خلية الاتصال التي ستتولى مهمة التعامل مع وسائل الإعلام باعتبارها المتحدث الرسمي باسم الفريق”.