مدرب الشبيبة الجديد القديم كشف في وقت سابق عن جملة نقاط الضعف التي سجلها في التعداد كتواجد عدد كبير من لاعبي الخط الأمامي، في وقت يقتصر عدد لاعبي الخط الخلفي على خمسة فقط، منهم رباعي الدفاع· إلى جانب طريقة لعب التشكيلة منذ أول لقاء حيث يغيب التنسيق والانسجام بين الخطوط وكذا الروح القتالية التي سبق وأن زرعها في الفريق خلال إشرافه عليه الموسم الماضي· ومنه فإن دخول التعداد في تربص مغلق بفندق الحماديين منذ أمس يدخل في إطار تصحيح الأخطاء وإعادة بناء فريق تنافسي من شأنه تدارك الوضع وإعادة البسمة إلى الأنصار الذين كانوا وراء عودته مجددا إلى النادي· مناد كشف خلال لقائنا به أمس أنه برمج رفقة طاقمه الفني الذي سيتوسع بعودة مساعده صامي بوسكين بدءا من الأسبوع القادم، حصتين في اليوم لمدة ثلاثة أيام على أن يتم التركيز في الحصة الأخيرة على الجانب التقني والتكتيكي الذي سيسمح باختيار التشكيلة المثالية التي ستواجه الكناري في داربي قبائلي مثير، حيث يراهن مدرب عميد الأندية القبائلية على إحداث الديكليك وتسجيل انطلاقة جدية تسمح برد الاعتبار لأفضل ثالث فريق الموسم الماضي· للتذكير فإن احتمال إجراء الداربي بملعب الوحدة المغاربية مستبعد إلى حد كتابة هذه الأسطر، كون المشروع تعطل بسبب تساقط الأمطار وغياب مادة الممحاة التي توضع بعد الرمل فوق البساط، ذات الأمر بدأ يزعج الإدارة والأنصار الذين قرر بعضهم التنقل بقوة إلى الملعب لحث العمال على تدارك التأخر والإسراع في إنهاء المشروع قصد السماح بلجنة المعاينة للرابطة الوطنية، ومن ثم برمجة الداربي ببجاية، خاصة وأن الشكوك بدأت تحوم حول صاحب المشروع الذي يقال أنه تربطه علاقة جيدة برئيس الكناري حناشي، ومن ثم فإن التأخير في تسليم المشروع متعمد، حسبهم، كي يلعب اللقاء خارج بجاية، الأمر الذي نفته مصادر مقربة من صاحب المشروع الذي أكد أن المشروع سيسلم قبل آجاله القانونية أي 15 أكتوبر، ما دفع بإدارة الشبيبة إلى التحرك قصد إيجاد حل بديل في حالة ما إذا لم يجهز الملعب لاحتضان الداربي، إذ راسلت إدارة ملعب العلمة لاحتضان اللقاء نظرا لنوعية الأرضية ذات العشب الطبيعي وكذا العلاقات التاريخية التي تربط الشبيبة والبابية، ناهيك عن ضمان مساندة أنصار العلمة للشبيبة البجاوية في وقت أن الجمهور البويري يعشق شبيبة القبائل حتى النخاع·