أعرب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، جعفر آيت مولود، أمس الأول بالقاهرة، عن أمله في أن يكون التحكيم في مستوى منافسات نهائيات كأس الأمم الإفريقية ال 19 التي تحتضنها مصر من 10 إلى 21 من الشهر الجاري. وأوضح السيد آيت مولود خلال الندوة الصحفية المشتركة التي حضرها كل من رئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة اليد، منصور أريمو ورئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، هادي فهمي، قبل افتتاح البطولة ”أتمني أن يكون التحكيم في مستوى البطولة وتطلعات الشباب وأن لا يفسد العرس الإفريقي”، في إشارة إلى خشيته من سوء التحكيم الذي سيؤثر لا محالة، كما قال، على نفسية اللاعبين والبطولة بأكملها. كما أشاد بحسن الاستقبال الذي حظيت به البعثة الجزائرية معربا عن أمله في أن تتواصل هذه الأجواء طيلة إقامة البعثة الجزائرية في مصر، خاصة وأن الرياضة تهدف إلى توحيد الشعوب. ومن جهته، قال رئيس الكنفدرالية الإفريقية، إن الندوة الصحفية كانت بمبادرة من هيئته لتبديد أجواء الحساسية بين الطرفين الجزائري والمصري. وأضاف أن الجهة المصرية قد وقعت على البروتوكول الأمني الذي يحمي بموجبه البعثة الجزائرية. وأوضح أن الكنفدرالية الإفريقية تتابع مدى تطبيق بنود البروتوكول وإجراءات التنظيم بصفة عامة. وأكد السيد هادي فهمي من جانبه توفير كل المتطلبات الأمنية لحماية بعثات المنتخبات المشاركة في البطولة، بينها الفريق الجزائري. وقال إن توقيع بروتوكول أمني يحرص بموجبه الجانب المصري على ضمان أمن الوفد الجزائري بسبب الحساسية التي أثارتها، كما قال، المقابلة الكروية بين المنتخبين. وأضاف أن توفير الظروف الجيدة لاستقبال وإقامة البعثة الجزائرية هو ”لإبراز النوايا الحسنة” للجانب المصري، معربا عن أمله في استمرار مسيرة الود وأن ”تصلح كرة اليد ما أفسدته كرة القدم مؤخرا”؛ حيث أن الرياضة وسيلة لتجميع الشعوب. وأضاف أن اللجنة العليا المنظمة لا تدخر جهدا من أجل إنجاح البطولة الإفريقية.