تلقت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد مراسلة من الكنفدرالية الإفريقية لكرة اليد تتعلق بالمشاركة الجزائرية (رجال وسيدات) في منافسات كأس أمم إفريقيا المقبل التي ستجري من ال8 إلى 20 فيفري المقبل بمصر. وتأتي هذه المراسلة التي وجهها رئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة اليد اريمو منصورو يوم 29 ديسمبر ردا على تلك التي وجهها نظيره من الاتحادية الجزائرية لكرة اليد جعفر آيت مولود استعرض من خلالها انشغالاته بسبب التوتر القائم على الصعيد الرياضي منذ مقابلة كرة القدم التي جرت بين مصر والجزائر التي تندرج في إطار المنافسات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم وكأس إفريقيا للأمم 2010 في كرة القدم. وجاء في مراسلة منصورو ''اننا تلقينا مراسلتكم المؤرخة في 14 ديسمبر 2009 ونهنئكم على معاني الحكمة التي تضمنها قراركم ونؤكد لكم من خلال هذا الرد على أننا نشاطركم كليا انشغالاتكم''. مضيفا أن ''الكنفدرالية الإفريقية لكرة اليد وشعورا منها بالرهان الذي تمثله الدورة المقبلة من البطولة الإفريقية المزمع تنظيمها بالقاهرة والسويس في مصر فإنها ستتخذ جميع الإجراءات المناسبة من أجل ضمان تنظيمها المحكم''. وتابع يقول: ''لهذا الغرض توصلنا مع البلد المنظم إلى تشكيل بعثة إضافية عاجلة من أجل الوقوف على الإجراءات الأمنية الملائمة المخصصة لجميع الوفود بشكل عام مع ايلاء اهتمام خاص بالوفد الجزائري''. مقترحا الالتقاء بسفير الجزائر بمصر خلال الزيارة التي سيقوم بها قريبا إلى مصر. وخلص رئيس الكنفدرالية الافريقية لكرة اليد إلى القول ''إن إحساسا يخالجنا بأنه بإمكاننا الآن التأكيد أكثر على هويتنا كلاعبي كرة يد كبار وإننا نتوفر على رصيد من التضامن والروح الرياضية التي لم تكن في يوم بهذه القوة مع اعتمادنا على تعاونكم المعتاد وعلى نوعية العلاقات المثالية الموجودة بين هيئتينا''. وتوجد الجزائر خلال الدورة ال19 لكاس افريقيا للأمم لدى الرجال في المجموعة ''ج'' إلى جانب كل من المغرب والكونغو وكوت ديفوار. أما المجموعة ''أ'' فتضم كل من تونس وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وليبيا أما مصر فتلعب في المجموعة ''ب'' غالى جانب انغولا والكاميرون والغابون. وعند السيدات تلعب الجزائر في المجوعة ''أ'' إلى جانب كوت ديفوار وتونس والكاميرون فيما تتكون المجموعة ''ب'' من مصر وانغولا والكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية.