أشاد، أمس، عدد من ممثلي الديانتين الإسلامية والمسيحية، الوافدين إلى الجزائر للمشاركة في أشغال الملتقى الدولي لممارسة الشعائر الدينية، بمواقف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وتشجيعه لحوار الأديان والثقافات عبر مختلف المنابر الدولية التي وقف بها كما أشاد عدد من الأساتذة المغاربة، في حديثهم مع المستشار الإعلامي لوزارة الشؤون الدينية عدة فلاحي، بموقف وزير الدولة وزير الداخلية، نور الدين يزيد زرهوني، حول مسألة تعايش الأديان في تصريحاته خلال قمة وزراء داخلية غرب المتوسط، والذي كان له فضل كبير في تطبيق قانون ممارسة الشعائر الدينية الذي اعترف بقدسيته كبار القساوسة وعلماء الإسلام في ملتقى الجزائر.