أكد هاني أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحادين الدولي والإفريقي أن أي كلام عن ملف موقعة أم درمان في الفيفا سابق لأوانه ولا يمكن لأي مخلوق التوقع بأي نوع من العقوبات. وحول ما يقال عن المنافسة في فرض النفوذ داخل الاتحاد الإفريقي بينه وبين محمد روراوة، أوضح أبوريدة حسب ما نقلته الأهرام المصرية، أن علاقته بروراوة جيدة ولا يوجد هناك أي نوع من الصراع حول فرض النفوذ واستغلال المناصب ”لأنه لو حدث مثل هذا الشيء لا شك سيؤدي إلى فشل المنظومة الإدارية داخل الاتحاد الإفريقي التي تحكمها أسس ومبادئ وقوانين ولوائح ولا يمكن لأي مسؤول أن يؤثر على قرار أو حكم. إن هذا الكلام لا يحدث إلا في الجزائر ومصر لأن الشعوب العربية عاطفية وتحكم الأمور بمنظور عاطفي وليس بالمنظور العقلاني والمنطقي”. وأضاف أبوريدة ”إن المناصب الدولية مسؤولية أدبية وأخلاقية في المقام الأول ولا يمكن أبدًا أن أتخلى عن مسؤولياتي الأخلاقية والأدبية، وفي نفس الوقت أدافع عن مصالح بلادي في إطار القوانين واللوائح دون فرض رأيي أو التدخل في صلاحيات لجان أو مسؤولين آخرين”. وحول فرص مصر في تنظيم كأس العالم في المستقبل القريب، قال هاني أبو ريدة إنها لن تكون قبل 2026 لأن مونديال 2018 سيكون لأوروبا و2022 لآسيا برغم إلغاء نظام المداورة، لأن إفريقيا ستنظم مونديال 2010 ولن تكون لإفريقيا فرصة إلا في 2026.