لم يتمكن فريق شباب قسنطينة من تخطي عقبة نادي اتحاد بلعباس الذي عاد إلى الديار غانما، وتمكن من التربع على عرش البطولة بعد التعادل الذي انتهى عليه داربي الغرب بين مولودية سعيدة وترجي مستغانم، والذي منح الأفضلية للفريق البلعباسي الذي استطاع مباغتة السنافر في بداية الشوط الأول عن طريق المهاجم ضيف الذي شكل خطرا كبيرا على دفاع الشباب الذي كان غائبا تماما، وارتكب أخطاء فادحة طيلة أطوار المواجهة التي كانت في مجملها لصالح رفقاء المتألق أحمد شاوش الذي كان سما ناقعا في دفاع الفريق المحلي. والجدير بالذكر أن هذا الأداء الباهت لرفقاء الحارس ضيف صاحبته شكوك كبيرة لدى مسيري الفريق وحتى أنصار السنافر الذين اتهموا بعض عناصر الفريق بترتيب المقابلة لصالح اتحاد بلعباس، كيف لا وبعودتنا إلى أطوار المواجهة نجد أن هناك لاعبين تعمدوا إهدار بعض الفرص السهلة وتضييع الوقت، في حين كان الفريق منهزما ويعاني الأمرين، وهو الأمر الذي أغضب رئيس الفريق كثيرا وتأسف لهذا الانهزام غير المنتظر، خاصة أن الفوز بالمقابلة كان سينصب السنافر رائدا للبطولة لأول مرة منذ انطلاق الموسم الرياضي، مؤكدا أن إدارة الفريق ستضرب من حديد كل لاعب لم يقم بواجبه على أكمل وجه، مشيرا إلى أن مشوار البطولة مازال طويلا والصعود مازال ممكنا، رغم صعوبة المهمة في المقابلات القادمة التي سنلعبها بكامل إمكانياتنا من أجل تقليص فارق النقاط،الذي أصبح 6 نقاط، عن المتصدر اتحاد بلعباس.