أبلغ أمس رئيس المجلس الشعبي الوطني، عبد العزيز زياري، الأمين العام للجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بالكونغرس الأمريكي، ميكائيل ألكسندر، عدم رضا الجزائر واستنكارها للإجراءات المتخذة لتفتيش الرعايا الجزائريين في المطارات الأمريكية. وأشار بيان للمجلس الشعبي الوطني أمس، تلقت “الفجر” نسخة منه، إلى أن الجزائر تتفهم أي إجراءات أمنية أمريكية في مطاراته مهما كانت صارمة شرط أن تطبق على الجميع، مضيفا أن الجزائر ترفض هذه الإجراءات على اعتبار أنها تمييزية مهينة، وتعتبر إجحافا في حق بلد بحجم الجزائر وقف ولا يزال يقف في طليعة البلدان المكافحة للإرهاب. والى جانب إثارة قضايا تخص مكافحة الإرهاب، وفرص التعاون بين المجلس الشعبي الوطني والكونغرس الأمريكي والاستفادة من التجربة الأمريكية في مجال التشريع، وأوضح البيان أن زياري أكد أن الكونغرس الأمريكي بإمكانه أن يلعب دورا في قضية الصحراء الغربية، بأن يجعل الولاياتالمتحدةالأمريكية تلعب دورا حاسما في القضية بالنظر إلى وزنها وثقلها، والذي من شأنه أن يسرع في إيجاد حل عادل ونزيه بما يمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره وفق قرارات الشرعية الدولية، باعتبار قضيته تصفية استعمار لم تكتمل بعد. من جهة أخرى، تطرق رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، مع الوفد الأمريكي إلى العلاقات الجزائريةالأمريكية، والتي ما زالت “لم ترق إلى مستوى طموحات الشعبين وإمكانات البلدين”. كما تم “التركيز على ضرورة تكثيف الاتصالات واللقاءات للتعارف أكثر خاصة بين البرلمانين الجزائري والأمريكي”.