وجد، سهرة أول أمس، محمد جهيد يونسي، رئيس حركة الإصلاح، نفسه في مواجهة الدكتور الليبي، الهادي شلوف، عضو المحكمة الجنائية الدولية في إطار برنامج ”الاتجاه المعاكس” على قناة ”الجزيرة” كانا فيها طرفي نقاش حول موضوع ”تجريم الاستعمار” وحسب مبدأ الخلاف بين الضيوف، فقد تبنى الضيف الثاني فكرة تمجيد الاستعمار الذي تمنى لو أنه لم يخرج من الوطن العربي حتى أنه تباهى بالركوب فوق دبابة المستعمر لو كتبت له العودة يوما إلى الوطن العربي، كما عبر عن فرحته وذلك عندما صوت الشارع العربي على أن الاستعمار أرحم من الأنظمة العربية بالشعوب العربية بنسبة 68.3 بالمائة. والغريب في الأمر أن الدكتور الهادي ابن شهيد.