استقبل رئيس مجلس النواب، نبيه بري، الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، بخطاب رافض لمشاركة لبنان في القمة العربية في ليبيا، التي وصفها ب "قمة الإحباط العربي". فقد ودّع نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ عبد الأمير قبلان، أمين عام الجامعة بموقف مماثل، معتبرا أنَّ "ذهاب لبنان إلى القمة العربية نكبة وكارثة، ويحمله مسؤولية أمام الله والتاريخ، وذهاب سورية مصيبة عظمى، وعلى العرب القيام بواجباتهم أمام الله والتاريخ ومطالبة القذافي بكشف مصير الإمام الصدر ورفيقيه". وطالب قبلان الأمين العام "بحل إيجابي لقضية تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين"، داعياً إياه إلى "توجيه السؤال لمعمر القذافي عن مصير الإمام الصدر ورفيقيه، الذين مر على خطفهم من النظام الليبي أكثر من 31 عاما". وكان موسى قبل مغادرته بيروت رفض التطرق إلى كيفية معالجة مسألة الإمام الصدر في القمة العربية في ليبيا، وقال "كأمين عام لجامعة الدول العربية وكمواطن عربي مهتم بتهدئة الأمور وعلاجها، أرى أن هذا ليس مكانه الإعلام". وعن مشاركة لبنان في القمة قال "كما صرحت سابقا، فإن موضوع مشاركة لبنان في القمة غير مطروح للنقاش ولا للخلاف، فهذا واجب ومسؤول وبالتالي فنحن لا نناقش موضوع المشاركة من عدمها وإنما أتصور أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيصير نقاشا بشأن المستوى الذي ستتم على أساسه المشاركة". ومن جهة أخرى، رأى موسى أن "احتمال شن إسرائيل عدوانا على لبنان هو احتمال قائم، ويجب التحسب للاحتمالات القائمة".