انطلقت أول أمس الدورة التكوينية الخاصة بأمناء الضبط، بما فيهم المشرفين على مكاتب التوجيه والإعلام على مستوى محاكم ومجلس قضاء تيزي وزو، والخاصة بلغة الإشارات. وحسب ما علمته “الفجر” من مصادر قضائية مسؤولة، فإن هذه الدورة الثانية بعد دورة 2008 المقامة بتيبازة، ستعرف مشاركة ما لا يقل عن 17 أمين ضبط، بما فيهم النائب العام شخصيا، تحت إشراف الخبيرة بن عمرة ليلي المختصة الأولى وطنيا في لغة الإشارات. وتهدف الدورة إلى تعميم التواصل بين موظفي العدالة وذوي الاحتياجات الخاصة، علما أنه ستقام أسبوعيا دورات على مستوى مجلس قضاء تيزي وزو لتعميم تدريس وتعلم لغة الإشارات التي أصبحت حاجة ملحة في جهاز العدالة.