دق الأطباق المختصون في تدخلاتهم خلال فعاليات اليوم الدراسي حول داء السكري بولاية جيجل، المنظم خلال الأسبوع الماضي من قبل جمعية مساعدة والتكفل بمرض السكري، ناقوس الخطر جراء التزايد المخيف للمصابين بداء السكري في جيجل، حيث يفوق عددهم لكل الشرائح 25 ألف مريض، بينهم أزيد من 500 طفل مصاب بداء السكري من النوع الأول. وحذّر الأطباء الأولياء من مغبة التماطل في المراقبة الدورية للحالة الصحية لأبنائهم لأن أي مضاعفات ستؤدي إلى أمراض أخرى خطيرة تقضي على مستقبل الطفل الدراسي أو المهني،فضلا عن الصحي. وأكد الأطباء في تدخلاتهم ضرورة اتباع نظام حمية غذائية وكذا المراقبة الدورية لنسبة السكر في الدم والاستشارات الطبية الدورية لتفادي المضاعفات سواء القلبية أو الشرايينية أو العصبية وحتى الجنسية والبصرية. كما ألح المتدخلون على ضرورة معرفة الطفل المرضية حتى يتقبله ويصبح صديقا له في حياته وهذا من خلال الحملات التحسيسية والتوعية وكذا طرق أخذ حقنة الأنسولين والنظافة ونوعية الملابس والأحذية التي يقتنيها المريض. وكشف رئيس الجمعية، مريزق حسين، بأن جمعيته تستعد الصيف القادم لتنظيم مخيم صيفي لفائدة أطفال جيجل والولايات المجاورة والمصابين بداء السكري في أول مبادرة على مستوى الوطن يهدف إلى بحث تكفل أحسن بهاته الشريحة.