أعدت الأمانة الولائية للاتحاد الوطني للجزائريات برنامجا متنوعا احتفالا بعيد المرأة، تتصدره المسابقة الفكرية المنظمة لفائدة الدّارسات في فصول محو الأمية بين كل من مدرسة الرائد مجذوب والبهجة محمد سالم، إضافة إلى الشروع في حملة تشجير مست حي 500 مسكن السلاقة بداية من 3 مارس الجاري. وقد نظمت لفائدة النساء المثقفات والأسرة التربوية النسوية بشكل عام ندوة بموضوع زوجات النبي ودورهن في نشر الدعوة الإسلامية، احتضنها مدرج ثانوية طه حسين. كما قامت العديد من النسوة بزيارة إلى المركز البيداغوجي للأطفال المعوقين وهي التفاتة من شأنها تحسيس تلك الفئة بمكانتها الاجتماعية كونها جزء لا يتجزأ من المجتمع، وهي الرسالة التي أرادت المرأة بتندوف إيصالها إلى فئة المعوقين والطفولة المسعفة وهي تحتفل بعيدها، الذي ترجمته إلى مبادئ التعاطف والتعاون والتضامن الاجتماعي. أما أمسية الثامن مارس فستكون بمثابة ندوة اجتماعية تتناول مسألة الطلاق أبعاده الدينية والاجتماعية والبسيكولوجية والقانونية تبثها القناة الإذاعية الجهوية وينشطها نخبة من المثقفين، منهم إمام مسجد ومرشدة دينية وطبيبة نفسانية، إضافة إلى موثقة وجمعية الوئام المدني وبحضور الأمينة الولائية للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات.