جددت جمعية ”أس.أو.أس” مفقودين نداءها للسلطات العمومية بضرورة الكشف عن حقيقة جميع المفقودين، بمناسبة الذكرى المئوية لحقوق المرأة، ووضع حد نهائي لمعاناة ذويهم وعائلاتهم. وأفاد بيان لجمعية عائلات المفقودين، بأن العائلات اجتمعت أمس أمام وزارة العدل للتعبير عن ”رفضها للتماطل الذي تمارسه السلطات المعنية في التعاطي مع ملف أبنائها المفقودين، والمعاناة التي أصبحت تؤرقهم من خلال البحث المستمر عن الحقيقة”، والتي نجمت عنها ”آثار بسيكولوجية واقتصادية سلبية”، من خلال ”ضياع حقوقهم القانونية في الميراث، والولاية، وغيرها من الأمور الاجتماعية الناجمة عن فقدان الزوج، الأب والابن.وأضاف البيان، تسلمت ”الفجر” نسخة منه أمس، أن مسؤولي الجمعية عقدوا اجتماعا مع قياديين من جمعية عائلات المفقودين بالجزائر لتوحيد النداءات الموجهة للسلطات العمومية ”لوضع حد للمآسي التي تعاني منها العائلات، من خلال الكشف عن حقيقة أبنائها وأزواجها المفقودين”.