أصدرت، مؤخرا، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سطيف، حكما يقضي بإدانة المتهمة (ب.س) البالغة من العمر 20 سنة ب5 سنوات سجنا نافذا، بتهمة تكوين جماعة أشرار وتوزيع أوراق نقدية مزورة. وتعود حيثيات القضية إلى أفريل 2009 حيث واستنادا إلى المعلومات التي تلقتها مصالح الدرك الوطني حول وجود شبكة إجرامية تنشط على مستوى بلدية أوريسيا شمال ولاية سطيف وقرية الحاسي شرقا، مختصة في تزوير الوثائق الإدارية والنقود تم القبض على المتهمين من بينهم الفتاة (ب.س) تنشط ضمن هذه العصابة. وبعد إلقاء القبض عليها من طرف رجال الدرك، صرحت خلال التحقيق أن أم أحد المتورطين دعتها إلى منزلها وعرضت عليها مبلغ 15 مليونا من فئة 1000 دينار مزورة مقابل الحصول على حزام ذهبي فوافقت، وبالمقابل أعطت ذلك المبلغ المزور لأحد أصدقائها الذي وقع في قبضة الأمن وانكشفت العصابة. وبعد التحقيق مع الأم تبيّن أن كلام الفتاة حول تورط أم الشاب مجرد تصريح كاذب لجر أم صديقها للمحكمة انتقاما منه، لتمكث الأم حوالي 8 أشهر بالسجن على ذمة التحقيق. وبعد المداولات نطقت المحكمة بحكم 5 سنوات سجنا نافذا في حق الفتاة، فيما برّأت هيئة المحكمة الأم (ب.د) من جميع التهم المنسوبة إليها.