تشتد معاناة أغلب التجمعات الريفية التابعة لبلدية عين الإبل، 34 كلم جنوبي الولاية، جراء انعدام ضروريات الحياة اليومية لعشرات الأسر في مناطق متباعدة وعلى مساحات شاسعة، أهمها الكهرباء الريفية الفلاحية.لا يزال السكان في هذه المناطق يعتمدون على ضوء الشموع وصعوبة المسالك وندرة المياه الصالحة للشرب، رغم شكاوي ومطالبة سكان هذه المناطق مثل سفيل، إسحاق، بن بطوش، معذر، الوطية، منطقة زغراتة بباب مسعود، فكل تجمع تقطن به نحو 25 أسرة على الأقل ويبعد عن البلدية التي هي في نفس الوقت عاصمة دائرة بمسافة تتراوح ما بين 3 كلم إلى 20 كلم. ورغم أن البلدية تعتبر الأولى على مستوى الولاية في اكتساب ثروة الماشية والأكبر مساحة، والأكبر من حيث التجمعات الريفية، إلا أنها لم تنل حظها في التنمية وتشجيع الموالين والفلاحين على البقاء في مناطق عانت أيام الإرهاب ويلات الرعب والتقتيل وتعاني اليوم الإقصاء من البرامج الموجهة لهذه الأرياف، بما في ذلك حتى المدارس لأبنائهم الذين يعتمدون على حافلات النقل المدرسي يوميا، رغم تباعد المسافات و تاعب المسالك الوعرة.