يبدو أن الأمور ليست على ما يرام في الاتحادية الجزائرية للكراتي التي أصبح رئيسها بوبكر مخفي شخصا غير مرغوب فيه حتى قبل عقد الجمعية العامة العادية المقررة في الثالث أفريل القادم بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية عوض الثانوية الرياضية بالدرارية. البداية كانت برفض بعض أعضاء المكتب الفيدرالي في اجتماعه بتاريخ 20 مارس الجاري، المصادقة على التقريرين المالي والأدبي اللذين يريد رئيس الاتحادية عرضهما على أعضاء الجمعية العامة العادية في التاريخ المذكور أعلاه، واعتبرها أنها وحدها السيدة لقبول أو رفض التقريرين، وقبلها دعا معارضو الرئيس حسب ما أفادت مصادرنا إلى ضرورة عقد جمعية عامة طارئة لتوضيح الأمور. من جهة أخرى، اجتمع 13 خبيرا المعينين في الجمعية العامة لذات الاتحادية في هذا الأسبوع من ضمن 25 معنيا في اتحادية الكاراتي، وعبر أغلبهم عن رفض الحصيلتين المالية والأدبية للرئيس مخفي، الأخير أشار في تصريحات صحفية إلى أن هناك بعض الأطراف خارج الاتحادية تريد زرع البلبلة، لكنه لم يشر إليها بصريح العبارة، وقد يحتفظ بذلك إلى موعد الجمعية العامة، وأوضحت مصادر أخرى أن الوصاية لا تريد دعم الحركة الاحتجاجية على الرئيس مخفي، لكن تناست أن وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار كان قد صرح أثناء تجديد الهيئات الرياضية بأن الجمعية العامة هي وحدها السيدة في أية اتحادية رياضية، ولا يمكن لأي كان أن يتدخل في تحديد قراراتها.