أدانت هيئة المحكمة الإبتدائية بدائرة خنشلة إبنَي مدير أملاك الدولة، الأول يبلغ من العمر 21 سنة، والثاني 18 سنة، ب 5 سنوات سجنا نافدا، بتهمة السرقة المتبوعة بالكسر العمدي، والإعتداء على ملك الغير. تعود تفاصيل القضية، حسب قرار الإحالة، إلى نهاية السنة الماضية، أين أقدم المتهمان بسرقة منزل أمين خزينة الولاية بعد استغلال غياب أفراد عائلة الضحية خلال العطلة الأسبوعية، عن طريق كسر النافدة وإدخال الأخ الأصغر الذي قام بفتح الباب الخارجي للمتهم الثاني. للعلم فإن الضحية، ووالد المتهمين، يقطنان في نفس العمارة في سكنات وظيفية أين يتواجد مقر نزل المالية. وعند عودة الضحية وأفراد عائلته تبين أن منزلهم تعرض للسرقة فتقدموا بشكوى لدى مصالح الأمن الحضري الثاني التي عاينت المكان، لتعثر على شريحة هاتف نقال. وبعد فتح تحقيق في القضية توصلت مصالح الأمن إلى الفاعلين.. ليحول الملف للجهات القضائية أين أمر قاضي التحقيق بإيداع المتهمين الحبس المؤقت إلى غاية محاكمتهم، أول أمس. وأثناء المحاكمة اعترف المتهمان بسرقة مجوهرات وأموال كانت داخل منزل الضحية قدرها 90 مليون سنتيم. وبعد سماع ومرافعات كل الأطراف وقبل النطق بالحكم، ولأول مرة بمحكمة خنشلة هيئة المحكمة، عاينت مكان الجريمة، لتصدر بعدها حكما يقضي بإدانة المتهمين ب 5 سنوات سجنا نافدا مع تحمل كل المصاريف القضائية.