كشفت الدكتورة ثابت دراز، رئيسة الملتقى الذي احتضنته جامعة الجيلالي اليابس، نهاية الأسبوع الماضي، عن إحصاء 50 إصابة بداء الإيدز على مستوى الولاية خلال السنة المنصرمة، 13 بالمئة منها انتقلت من الأم إلى الجنين. وأضافت ذات الإحصائيات أن بلدية تلاغ تحتل المرتبة الثانية في عدد الإصابات بعد عاصمة الولاية، وأشارت إحصائيات سابقة لها مستقاة من مصلحة الأمراض المعدية أن ولاية سيدي بلعباس احتلت المرتبة الثانية جهويا في عدد الحالات المسجلة للمصابين بالداء وحاملي الفيروس، بما يفوق المئة حالة.وللإشارة، فإن الملتقى الذي دام يومين، حضره أطباء وأخصائيون من تونس والمغرب وفرنسا والجزائر لمناقشة سبعة محاور أهمها السيدا وأمراض النساء، السيدا وأمراض الأعصاب، السيدا وأمراض الجراحة، السيدا وأمراض المعدة والسيدا والأمراض الطفيلية. كما يهدف الملتقى إلى إنشاء شبكة من المختصين لمتابعة تطورات داء الإيدز، وكيفيات وسبل التكفل الجيد بالمصابين من الجانب النفسي والاجتماعي سواء داخل المحيط العائلي أو الاستشفائي.