توزيع 783 وحدة سكنية بجيجل قريبا كشف والي جيجل، على هامش الزيارة التفقدية التي قام بها وزير السكن والعمران للولاية، أن 783 مسكنا اجتماعيا سيوزع من طرف لجان الدوائر قريبا للتخفيف من وطأة أزمة السكن التي تعاني منها عديد البلديات، التي استقبلت مصالحها المختصة ما يناهز ال 20 ألف طلب للحصول على السكن الاجتماعي. وأبرز ذات المصدر، أن نصيب الولاية من الغلاف المالي الموجه للتهيئة العمرانية على المستوى الوطني بلغ 50 مليار سنتيم، موضحا أن حصول أي بلدية على حصتها مرهون من الآن فصاعدا بتوفرها على عقارات مهيأة وهذا لتجنب خسائر مالية إضافية في المشاريع السكنية. وكان وزير السكن والعمران، في زيارته لولاية جيجل، شدد على ضرورة تكريس العدالة بين بلديات الولاية بخصوص الإستفادة من السكن الاجتماعي، وأكد بأن الدولة عازمة على القضاء على أزمة السكن في مختلف دوائر الولاية التي شهدت بها وتيرة إنجاز السكنات جمودا ملحوظا، لا سيما في عقد التسعينيات. أما فيما يتعلق ببرنامج الولاية للقضاء على السكنات الهشة، فقد تم تقديره ب 5300 وحدة سكنية، واعترف ذات المصدر بأنه رغم الجهود التي تبذلها الدولة للقضاء على أزمة السكن إلا أنه توجد نقائص عديدة في المجال، ومعالجتها تتطلب قليلا من الوقت والصبر. نصر الدين.د سكان ڤمار بالوادي مستاؤون من انقطاعات التيار الكهربائي أبدى سكان بلدية ڤمار، هذه الأيام، استياءهم الشديد من الإنقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي التي زادت حدّتها في اليومين الماضيين، وتسببت، بحسب تصريحات بعض السكان ل “الفجر”، في إتلاف بعض معداتهم الكهرومنزلية. وأمام تزايد الإنقطاعات واقتراب فصل الحرارة، يطالب سكان البلدية الجهات الوصية بالتدخل قصد وضع حد لهذه الإنقطاعات لتجنيبهم الخسائر في المعدّات.من جهتها، أوضحت مصالح سونلغاز، على لسان المكلف بالاتصال على مستوى مصالحها في اتصال هاتفي مع “الفجر”، أنها تعمل جاهدة لتدعيم الشبكة الكهربائية على مستوى الأحياء والبلديات التي تعرف ضغطا كبيرا في استهلاك الطاقة الكهربائية. عادل. ع سوق حي 1000 مسكن بآريس خطر على السكان طالب سكان حي 1000 مسكن بآريس، المعروف بالسوندا، السلطات المحلية بنقل سوق الخضر والفواكه من وسط الحي، بعد أن أصبح يشكل خطرا على صحة السكان بسبب ما يتركه من مخلفات الخضر الفاسدة وانتشار الروائح الكريهة والحشرات والأوساخ، واستقطاب الكلاب الضالة التي لا تكف عن النباح ليلا مسببة إزعاجا للمواطنين، الذين أكدوا أن هذا الوضع ينذر بكارثة بيئية وصحية تزامنا مع بوادر فصل صيف حار ستشهده المنطقة هذه السنة. طارق.ر وضع قنوات الصرف على مسافة 1 كلم يستغرق 5 أشهر كاملة بباتنة تسبب عدم احترام المعايير التقنية في توصيل شبكات الغاز الطبيعي والمياه الصالحة للشرب ببلدية نڤاوس بباتنة، صعوبة كبيرة في وضع قنوات الصرف الصحي ذات الحجم الكبير على مستوى الطريق الرابط بين حي فنارو ووسط المدينة، واستمرار الأشغال لمدة تزيد عن الخمسة أشهر.. وهو ما أثار استغراب المواطنين الذين لاحظوا تحول الطريق إلى حفر كبيرة، مما أجبر أصحاب المركبات على استعمال طريق آخر للوصول إلى وسط المدينة، مما تسبب في اختناق حركة المرور. وقد تفاجأت المقاولة المكلفة بإنجاز قنوات الصرف بوضعية بقية الشبكات، وهو ما يطرح صعوبة كبيرة في تفادي اختلاط المياه المستعملة بالماء الشروب. طارق.ر فوضى الإستغلال ترهن مخزون الماء بباتنة أكدت مصالح الري لولاية باتنة، أن مخزون المياه بعدة مناطق قد تراجع كثيرا، لاسيما بالبلديات الجنوبية كبريكة، الجزار، أمدوكال وبيطام، وذلك بسبب الإستغلال غير المنظم لجيوب المياه الباطنية بشط الحضنة الذي يضم هذه البلديات، إضافة إلى سهل لازرو وعين جاسر. وفي ذات السياق، فإن مصالح الري أوقفت رخص إنجاز تنقيبات مائية، إلى حين إجراء مسج جيوفيزيائي لضبط مخزون المياه بالولاية وتحديد جدواها المستقبلية، خصوصا مع تعرض هذه المخزونات للتلوث ذلك على السطح في شكل ترسبات الأملاح ذات التأثير السلبي على التربة والبيئة. طارق.ر بلدية بني عزيز بسطيف انعدام المرافق الصحية بمشاتي بوزامرية وتاقصرينت يثير قلق السكان أعربت أكثر من 50 عائلة منتشرة عبر دواوير بوزامرية وتاقصرينت، التابعتين إداريا لمدينة بني عزيز في أقصى حدود الجهة الشرقية من عاصمة ولاية سطيف، عن تذمرها الشديد وسخطها غير المتناهي من السياسة المتبعة من طرف المسؤولين المحليين، خاصة بعد تراكم عدة مشاكل يرونها من بين أسباب إعاقة تحسين ظروف حياتهم التي وصفوها بالصعبة والشبه مستحيلة نظرا لعدم استفادة منطقتهم من العديد من المشاريع التنموية. السكان، وفي رسالتهم التي وجهوها إلى مسؤولي دائرة بني عزيز، تحصلت “الفجر” على نسخة منها، وصفوا الحياة التي يعيشونها بالمأساة، وهم من خلال ذلك يناشدون السلطات إنشاء كمرحلة أولية قاعة علاج تمكنهم من معالجة مرضاهم دون اللجوء إلى حملهم على ظهور الحيوانات إلى المدينة، نتيجة عدم صلاحية الطرق المؤدية باتجاه منطقتهم التي لا تتوفر فيها كل الإمكانيات الطبية، مما يضطرهم إلى التنقل نحو مستشفى العلمة أو سطيف عبر مسافة لا تقل عن ال 50 كلم. وفي ذات السياق، أكد أحد السكان أنه، في إحدى المرات، وقعت حادثة كادت أن تودي بحياة امرأة وجنينها، حيث لم يستطع أهلها نقلها إلى عيادة التوليد مما اضطرها إلى عودة أدراجها وإجراء عملية الولادة بالطرق البدائية. وغير بعيد عن مشاكل المنطقة، تضيف الرسالة، أن أكبر حجة يتعلل بها السكان في نزوحهم إلى المدن المجاورة تاركين وراءهم الأراضي الفلاحية المحاذية لوادي الكبير هو انعدام الطرق والمسالك المؤدية إلى المنطقة وعدم صلاحيتها، خاصة في فصل الشتاء عندما تصبح عبارة عن طمي لا يمكن تجاوزه مهما كانت نوعية المركبة. وفي ظل هذه الظروف غير المناسبة لكرامة المواطن الجزائري سنة 2010 تبقى السلطات مهتمة بالأحياء والأرصفة داخل المدينة فقط..