أقدمت المديرية العامة للطيران المدني الفرنسي على غلق 25 مطارا، وكان من المتوقع أن يستمر ذلك إلى غاية صباح أمس، وهو الإجراء الإستباقي الذي اتخذته نفس الهيئة بعد توقعها مرور السحابة الرمادية، جراء انفجار بركان بإيسلندا، عبر عدة مدن أوروبية على غرار المملكة المتحدة، وكذلك جزء من الدول الاسكندينافية، وروسيا. وكان من المتوقع أن يشمل الضفة الأخرى من المتوسط مساء الخميس، قد شمل قرار الغلق الذي أقدمت على اتخاذه المديرية العامة للطيران المدني كل من مطار رواسي، أورلي، وكذا بورجي. وأكدت، من جهتها، الخطوط الجوية الفرنسية إلغاء الرحلة ما بين العاصمة وباريس بتوقيت العاشرة وخمس وعشرين دقيقة كانت مقررة صباح أمس، وفقا لما أعلنت عنه الناطقة الرسمية للخطوط الجوية الفرنسية بالجزائر وسيلة بوبكر، فيما أفادت بأن الرحلات الأخرى المقررة لليوم ذاته يتم البث فيها حسب تطور الوضعية. وكان من المتوقع أن تقدم “إيغل أزور” على إلغاء الرحلات المتوجهة صباح الجمعة من الجزائر إلى فرنسا والقادمة منه، وطالبت المسافرين بمتابعة تطور هذه الوضعية من خلال المواقع الخاصة بالمطارات وكذا شركات الطيران. وعلى صعيد آخر فإن العديد من الطائرات بقيت بأرضية المطارات يوم الخميس، فيما أقدمت من جهتها عدة دول على غرار الدانمارك، السويد، بلجيكا، هولندا، تدريجيا على غلق مجالها الجوي، كما تم تسجيل تعطيل الملاحة الجوية بنسبة كبيرة بكل من النرويج وإيرلندا.