شهدت منطقة باتنة مؤخرا جملة من الهزات الأرضية في الفترة الممتدة ما بين 11 و14 أفريل الجاري، حيث تم تسجيل حوالي عشرين هزة أرضية بلغت أقصاها 4.2 درجات وأدناها درجتان على سلم ريشتر، تمركز أغلبها ببلديات عين ياقوت، المعذر، جرمة وبومية، مؤكدا أن هناك أزيد من عشر هزات أحس بها المواطنون ودفعتهم للخروج من منازلهم خوفا من انهيارها أو حدوث أي طارئ، فيما سجل المرصد الجهوي لرصد الزلازل أزيد من مائة هزة أرضية خفيفة كل شهر بشرق البلاد.ذكر مسؤول المركز الجهوي لرصد الزلازل بالشرق، السيد عمراني، أن جميع الزلازل التي تكون قوتها دون خمس درجات على سلم ريشتر وإن شعر بها المواطنون فهي لا تشكل أية خطورة، مؤكدا أن الوسائل التي يعملون بها داخل المركز، التي تسمح لهم بتسجيل الهزات الأرضية الوطنية والدولية على حد السواء، تكشف كل شهر عن حوالي مائة هزة أرضية ما بين خفيفة وهي طبيعية، حسبه، وناتجة عن تحرك الأرض والصفائح التكوينية ليست لها علاقة بالجو أو بالفصول. وقد سجل المركز الجهوي لرصد الزلازل خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 6 هزات أرضية بشرق البلاد شعر بها المواطنون وتسببت في هلعهم وخوفهم، خاصة تلك التي شهدتها مؤخرا ولاية باتنة وضواحيها، كانت أقواها يوم 11 أفريل الجاري وبلغت شدتها 4.2 درجات على سلم ريشتر.وعن أهم الهزات الأرضية المسجلة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، قال السيد عمراني إن شهر جانفي شهد هزة في خنشلة وهزتين أرضيتين بمنطقة عين البيضاء، ولم تسجل أية هزة ذات أهمية شهر فيفري، أما شهر مارس فقد سجلت فيه ثلاث هزات بكل من بني ورتيلان، تاكسنة وعين مليلة.