مرة أخرى أبان فريق مولودية قسنطينة عن محدودية لاعبيه، فبعد سلسلة النتائج السلبية المحققة خارج الديار، سجل أشبال المدرب كيوة تعثرا جديدا أول أمس عندما استضافوا أحد المهددين بالسقوط، فريق اتحاد سطيف، المنتعش بالفوز على شباب قسنطينة قبل ذلك في الجولة الفارطة. لقاء ”الموك” ب”القرونة” لم يرق إلى المستوى المنتظر وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وهي النتيجة التي أدخلت مولودية قسنطينة رسميا في دائرة الشك والمنطقة الحمراء، وهو ما أثار غضب مسيري النادي الذين كانوا يحلمون في وقت سابق بلعب الأدوار الأولى، ليجدوا فريقهم في وضعية معقدة. وبالعودة إلى اللقاء الذي يمكن القول إنه لعب دون جمهور بالنظر للعدد الضئيل جدا من أنصار المولودية الذين حضروا ملعب الشهيد حملاوي، فقد سجلنا كثرة اللعب العشوائي باستثناء القليل من النسوج الكروية وتسجيل الهدفين، الأول للمحليين في الدقيقة ال41 بواسطة شنيقر والثاني للضيوف في الدقيقة 63 عن طريق بلغيث.