وأوضح مروان عزي في تصريح ل”الفجر”، أنه من بين النقاط الواجب إدراجها في ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الحالي، إدماج معتقلي الصحراء والأشخاص الذين كانوا رهن الحبس المؤقت واستفادوا بعدها من براءة، زيادة على التكفل برجال المقاومة الذين ساهموا في حماية الوطن، بالإضافة إلى جميع المتضررين من آثار الأزمة الأمنية. وأبرز المتحدث أنه من شأن النقاشات والملتقيات الدولية أن تشرح النتائج المترتبة عن تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، باعتباره مرحلة أوسع وأشمل في التكفل بآثار الأزمة، وخطوة مكملة للقوانين التي سبقت الميثاق كقانون الرحمة الذي وضعه الرئيس الأسبق اليمين زروال، وقانون الوئام المدني الذي وضعه رئيس الجمهورية خلال عهدته الرئاسية الأولى. وتوقع محدثنا أن تكون هناك نتائج أحسن وأفضل بعد إفراج وزارة الداخلية والجماعات المحلية على المرسومين التنفيذيين المتعلقين بالمنح الخاصة بضحايا الإرهاب والتي ستكون مدى الحياة، والثاني الخاص بتعويض أصحاب المشاريع الاقتصادية المتضررة خلال المأساة الوطنية. ومن المنتظر أن ينطلق بعد غد الثلاثاء بالعاصمة، ملتقى دولي حول ضحايا الإرهاب والمصالحة الوطنية، بتأطير ومبادرة من المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب في إطار المساعي الهادفة إلى شرح نتائج تطبيق ميثاق السلم والمصالحة ودراسة سبل إثراء نقائصه لطي ملف المأساة الوطنية بشكل نهائي.