أكد قائد المدرسة الوطنية للدفاع الجوي عن الإقليم، العقيد الطاهر عياد، أن المدرسة تشرف على توفير تكوين نوعي متطور في هذا المجال، وتعتبر القلب النابض في حماية الأجواء الجوية الوطنية، لاسيما وأن الموقع الاستراتيجي للجزائر والمتغيرات الدولية والإقليمية تفرض ذلك. قال قائد المدرسة الوطنية للدفاع الجوي عن الإقليم، على هامش الأيام الإعلامية والأبواب المفتوحة على المدرسة، تحت إشراف اللواء عمار عمراني، قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، أن المدرسة تعد أحد أنواع الأسلحة الحساسة، التي تحوز عليها المنظومة العسكرية الجزائرية، التي تعرف تطورا وتحكما في التكنولوجيا والتقنيات الحديثة من يوم إلى آخر، ويعتبر هذا السلاح والاختصاص القلب النابض في حماية المجال الجوي الوطني بمختلف تخصصاته، لاسيما ما يتعلق بالمراقبة، الكشف والتصدي، مبرزا في كلمته الافتتاحية أمام الطلبة والصحفيين أن وزارة الدفاع الوطني، تولي عناية خاصة بانتقاء الضباط الجدد من الحائزين على شهادة البكالوريا بمعدل يساوي أو يفوق 12 من 20. كما تضطلع المدرسة الوطنية للدفاع الجوي عن الإقليم، حسب العميد، بمراقبة الوضع الجوي العام، تنظيم حالة الطوارئ والملاحة الجوية بالتنسيق مع السلطات المعنية، وتولي أهمية قصوى للبحث العلمي من خلال إعداد مشاريع عليمة يتم استغلالها وتطويرها ميدانيا. وستنتهي الأبواب العالمية هذا الثلاثاء، وهي فرصة لاكتشاف قدرات الجزائر في حماية أقاليمها الجوية من جهة، ومعرفة شروط التجنيد والالتحاق بها، من جهة أخرى.