كشف العقيد عياد الطاهر قائد المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم -أمس- عن الشروع في انطلاق أول دفعة تكوين مهندسي دولة، في اختصاص كشف الصواريخ و الاتصالات السلكية واللاسلكية على مستوى المدرسة. وأوضح العقيد عياد على هامش افتتاح الأبواب المفتوحة، على قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، على مستوى المدرسة بالرغاية، أن هذه الدفعة التي انطلقت خلال هذه السنة التعليمية 20092008، برمجت فيها عملية تكوين مهندسين دولة لمدة 5 سنوات، بعد قضاء سنة تكوينية بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال، في إطار اتفاقية مبرمة بين وزارتي الدفاع الوطني والتعليم العالي، مضيفا أن مسار هذه الدفعة من المهندسين، سوف يتوج بنيل شهادة مهندس دولة مصادق عليها من قبل وزارتي الدفاع الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي، حيث يمكن لهؤلاء المهندسين أن يقدموا على تحضير شهادتي الماجستير والدكتوراه على مستوى المعاهد المدنية الجزائرية، رغم صفتهم العسكرية، لأن شهادتهم معترف بها من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ولفت العقيد عياد إلى أن ذلك يأتي في سياق بقاء الدفاع الجوي الدرع الواقي من أي هجوم جوي معادي محتمل، وهذا باستعمال وسائل جد متطورة و تكنولوجيات حديثة وهو ما يتطلب حسب ذات المتحدث، إطارات قادرة على التحكم في هذه التكنولوجيات و صيانتها بكفاءة ومهارة عالية.