أكد وزير التجارة الهاشمي جعبوب بميلة أن الانضمام للمنظمة العالمية للتجارة سيكون أقل كلفة للجزائر، اليوم، من انضمامها إليها بعد سنوات أخرى. وأضاف الوزير بأن مكان الجزائر الطبيعي هو داخل هذا الفضاء الاقتصادي الدولي الكبير وليس خارجه، إذ لا جدوى من سياسة الكرسي الشاغر وأوضح جعبوب في محاضرة ألقاها خلال ندوة اقتصادية نظمها المكتب الولائي للاتحاد العام الطلابي الحر بعنوان "دور التجارة الخارجية في العلاقات الدولية" أن الجزائر بانتظار تحديد موعد عقد الجولة ال11 من هذه المفاوضات المضنية، الشاقة والجارية منذ عدة سنوات. وثمّن الوزير بالمناسبة الدور الكبير الذي تقوم به الإطارات والخبراء الجزائريين المكلفين بهذا الملف الذي تتمثل أبرز مسائله المنغصة. وعلى صعيد آخر، أعلن وزير التجارة أن عدد التجار الجزائريين بلغ مؤخرا 1 مليون و300 ألف تاجر من بينهم 32 ألف مستورد أغلبيتهم يقطنون مناطق عين فكرون، العلمة، تاجنانت والجزائر العاصمة إلى جانب 3 آلاف تاجر أجنبي، مفيدا بأن 70 بالمئة من قيمة الاستيراد بأيدي القطاع الخاص أي ما يمثل 31 مليار دولار من أصل 40 مليار تشكل قيمة المواد المستوردة سنة 2009 من الخارج مقابل 43 مليار دولار من الصادرات الجزائرية منها 1 مليار فقط من الصادرات خارج المحروقات. وفي الأخير، أكد وزير التجارة بأن مصالحه طلبت من وزارة الفلاحة استيراد 10 آلاف طن من لحوم الخروف الطازجة تحسبا لشهر رمضان القادم. مضيفا بأن وفدا من خبراء القطاع الفلاحي تنقل مؤخرا إلى السودان لتقييم سلامة صحة الأغنام السودانية.